الأحد، 28 فبراير 2016

مشروع توأمة فعالة زيارة طلبة الجامعات البريطانية الى فلسطين شباط 2016



بعد تبادل القادة مباشر تبعه تبادل لطلبة الجامعات وذلك برجع الى الضغط الذي تسبب به تأخير الجزء الثاني من المشروع الذي تطرقنا له في السابق. وقد بقي القادة الثلاثة من تبادل العاملين في المؤسسات الشبابية من قطاع طلبة الجامعات من بريطانيا للإشراف على هذا التبادل وإستقبال الطلبة من بريطانيا والذين حضروا من عدة جامعات من مختلفة المواقع البريطانية، من الطرف الفلسطيني كانت شراكتنا هذة المرة مع دائرة شؤون الطلبة في جامعة القدس وكلية الإعلام التابعة للجامعة وقد كان المشاركون من فلسطين من طلبة جامعة القدس ولكن من أماكن جغرافية مختلفة في فلسطين.


في أول أيام التبادل شاركت المجموعة في فعالية لمحاكات الأمم المتحدة في جامعة القدس وقد كانت الفعالية مبهرة جدا للضيوف، بعد نهاية الفعالية والتي كانت ليوم واحد غادر المشاركون من بريطانيا وفلسطين بلدة أبوديس الى مدينة أريحا حيث أقاموا في مدينة الأمل التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
في البداية وبعد تعريف المشاركين على المشروع واهدافة فتح المجال للطلاب من الطرفين للتحدث عن واقع حياتهم كطلبة جامعات والصعوبات التي تواجههم في بلدانهم فيما شاركوا على مدار نهاية الأسبوع في ورش عمل تتعلق باليديا وكيفية صناعة الافلام التسجيلية خلال التبادل.
أما الشق الثاني من التبادل فقد كان في أبوديس وتحديداً في جامعة القدس حيث أتاح المجال للطلاب من بريطانيا للتعرف أكثر على الحياة في فلسطين وعلى التعليم الجامعي والواقع الطلابي فيما نظم برنامج لزيارات جامعات فلسطينية أخرى للإطلاع أكثر عى واقع التعليم الجامعي في فلسطين، واحدة من المحطات كانت جامعة بيرزيت حيث استمع الزوار الى محاضرة عن واقع التعليم في فلسطين، كما وزار الطلاب مدينة القدس بإستضافة كريمة من دائرة الخدمة المجتمعية التابعة لجامعة القدس في البلدة القديمة بالاضافة الى زيارات وجولات في مختلفة المواقع الفلسطينية خلال أيام التبادل كان من أبرزها زيارة المواقع البدوية المحيطة بقرى شرقي القدس.
في كل يوم من أيام التبادل العشرة كان هاك لقاء تقييمي لليوم بالإضافة الى ورشة عمل لصناعة الأفلام التسجيلية حيث إعتمدنا نفس الإستراتيجية في عملنا وهي تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل صغيرة وقد وفرنا وقت كافي للمشاركين بأن يعملوا على التحضير للتغذية الراجعة والفعالية الختامية بهدف عرض ما قاموا بإنتاجه خلال التبادل، وقد شجعناهم للكتابة اليومية في المدونه الإلكترونية الخاص بالمشروع. مع نهاية التبادل استطاع أعضاء المجموعات من انتاج فيلم تسجيلي قصير فيما أرتى آخرون بأن يقدموا سكتشات مسرحية لعرض ما تعلموه خلال التبادل وقد تم تنظيم مؤتمر في جامعة القدس لعرض كل ما تم إنتاجة والإتفاق على الخطوات القدمة في عمل توأمة طلبة الجامعات البريطانية الفلسطينة. لقد كان هذا التبادل مثمر جدا في تقوية علاقات التواصل على صعيد طلبة الجامعات ودعم عمل هذة الروابط في المستقبل.

زيارة طلبة الجامعات البريطانية الى فلسطين شباط 2016


بعد تبادل القادة مباشر بدأت الزيارات الشبابية بتبادل لطلبة الجامعات حيث إستقبلت دار الصداقة مجموعة من الطلبة من بريطانيا والذين حضروا من عدة جامعات من مختلفة المواقع البريطانية، من الطرف الفلسطيني كانت شراكتنا هذة المرة مع دائرة شؤون الطلبة في جامعة القدس وكلية الإعلام التابعة للجامعة وقد كان المشاركون من فلسطين من طلبة جامعة القدس ولكن من أماكن جغرافية مختلفة في فلسطين.
في أول أيام التبادل شاركت المجموعة في فعالية لمحاكات الأمم المتحدة في جامعة القدس وقد كانت الفعالية مبهرة جدا للضيوف، بعد نهاية الفعالية والتي كانت ليوم واحد غادر المشاركون من بريطانيا وفلسطين بلدة أبوديس الى مدينة أريحا حيث أقاموا في مدينة الأمل التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
في البداية وبعد تعريف المشاركين على المشروع واهدافة فتح المجال للطلاب من الطرفين للتحدث عن واقع حياتهم كطلبة جامعات والصعوبات التي تواجههم في بلدانهم فيما شاركوا على مدار نهاية الأسبوع في ورش عمل تتعلق بالميديا وكيفية صناعة الافلام التسجيلية خلال التبادل.
أما الشق الثاني من التبادل فقد كان في أبوديس وتحديداً في جامعة القدس حيث أتاح المجال للطلاب من بريطانيا للتعرف أكثر على نظام التعليم الجامعي والواقع الطلابي فيما نظم برنامج لزيارات جامعات فلسطينية أخرى للإطلاع أكثر على واقع عملها والصعوبات التي تواجهها، كما وزار الطلاب مدينة القدس بإستضافة كريمة من دائرة الخدمة المجتمعية التابعة لجامعة القدس في البلدة القديمة بالاضافة الى زيارات وجولات في مختلفة المواقع الفلسطينية خلال أيام التبادل كان من أبرزها زيارة المواقع البدوية المحيطة بقرى شرقي القدس.

في كل يوم من أيام التبادل العشرة كان هناك لقاء تقييمي لليوم بالإضافة الى ورشة عمل لصناعة الأفلام التسجيلية حيث إعتمدنا نفس الإستراتيجية في عملنا وهي تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل صغيرة وقد وفرنا وقت كافي للمشاركين بأن يعملوا على التحضير للتغذية الراجعة والفعالية الختامية بهدف عرض ما قاموا بإنتاجه خلال التبادل، وقد شجعناهم للكتابة اليومية في المدونه الإلكترونية الخاص بالمشروع. مع نهاية التبادل استطاع أعضاء المجموعات من انتاج فيلم تسجيلي قصير فيما أرتى آخرون بأن يقدموا سكتشات مسرحية لعرض ما تعلموه خلال التبادل وقد تم تنظيم مؤتمر في جامعة القدس لعرض كل ما تم إنتاجة والإتفاق على الخطوات القادمة في عمل توأمة طلبة الجامعات البريطانية الفلسطينة. لقد كان هذا التبادل مثمر جدا في تقوية علاقات التواصل على صعيد طلبة الجامعات ودعم عمل هذة الروابط في المستقبل.

الأحد، 21 فبراير 2016

التبادل التدريبي الثاني في مشروع توأمة فعّالة في فلسطين شباط 2016


بمشاركة مجموعة من العاملين في المؤسسات الشبابية من مختلفة القطاعات في بريطانيا وفلسطين إنطلقت المرحلة الثانية من مشروع توأمة فعّالة في فلسطين كإمتداد للتدريب الأول والذي نفذ في بريطانيا في كانون أول 2014 لكن هذة المرة فتح المجال لمشاركة قادة من توأمات ومواقع مختلفة حيث لم تقتصر المشاركة على كامدن وابوديس بل شملت مشاركين جدد من شبكة التوأمة البريطانية الفلسطينية والذين مثلوا مواقع التوأمة التي شاركت في المشروع في جزءه الأول. مرة أخرى توزع المشاركون على عدة قطاعات جماهيرية طلاب جامعات وشباب (طلبة مدارس) ونساء شابات.

التقى المشاركون من البلدين في بلدة أبوديس قبل أن يتوجهوا الى مركز الشهيد صلاح خلف في مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية لمدة ثلاث أيام. حيث  قدم المشاركون أنفسهم وعملهم للآخرين وخاضوا نقاشات حول ما تم تنفيذه من مراحل المشروع حتى اللحظة، وقد إتفق القادة على التركيز أكثر على تطوير أداء التوأمة ومساعدة المشاركين في المرحلة القادمة في تبادلات مشروع توأمة فعّالة وتحديداً في مجلات الميديا ( التصوير، الفيديو، والإستخدام الأمثل للمدونات الإلكترونية) من أجل تقوية العلاقات وضمان استمراريتها بين التبادلات.
خلال الجزء الثاني من التبادل عادت المجموعة الى أبوديس حيث تعرفوا على المجتمع المحلي والفعاليات المتعلقة بالتوأمة. وقد إلتقوا  القطاعات المجتمعي للتمهيد للتبادلات الشبابية القادمة.
لقد كانت تجربة زيارة المجموعة لمواقع توأمة مختلفة في مخيمات ومدن وقرى الضفة الغربية والتي شاركت في الزيارة مفيدة جداً خلال التبادل حيث تعرفوا أكثر على واقع حقوق الإنسان في هذة المواقع والإنتهاكات التي يتعرض لها المواطنين
الفلسطينيين وكيفية ربط التوأمة وفعالياتها من أجل تسليط ضوء أكثر عليها وتنظيم الفعاليات الإحتجاجية من أجل وقفها. وقد صدم المشاركين من بريطانيا مما تعلموا وشاهدوه عن واقع الحياة في فلسطين وقد بدأوا بكتابة الرسائل الضاغطة لصناع السياسة في بريطانيا.

الأربعاء، 10 فبراير 2016

مشروع توأمة فعالة التبادل التدريبي الثاني في فلسطين شباط 2016



بمشاركة مجموعة من العاملين في المؤسسات الشبابية من مختلفة القطاعات في بريطانيا وفلسطين إنطلقت المرحلة الثانية من مشروع توأمة فعّالة في فلسطين كإمتداد للتدريب الأول والذي نفذ في بريطانيا في كانون أول 2014 لكن هذة المرة فتح المجال لمشاركة قادة من توأمات ومواقع مختلفة حيث لم تقتصر المشاركة على كامدن وابوديس بل شملت مشاركين جدد من شبكة التوأمة البريطانية الفلسطينية والذين مثلوا التوأمات التي شاركت في المشروع في جزءه الأول. مرة أخرى توزع المشاركون على عدة قطاعات جماهيرية طلاب جامعات وشباب (طلبة مدارس) ونساء شابات.

التقى المشاركون من البلدين في بلدة أبوديس قبل أن يتوجهوا الى مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية لمدة ثلاث أيام. حيث قدم المشاركون أنفسهم وعملهم للآخرين وخاضوا نقاشات حول ما تم تنفيذه من مراحل المشروع حتى اللحظة، وقد إتفقالقادة على التركيز أكثر على تطير أداء ومساعدة المشاركين في المرحلة القادمة في تبادلات مشروع توأمة فعّالة وتحديداً في مجلات الميديا ( التصوير، الفيديو، والإستخدام الإمثل للمدونات الإلكترونية) من أجل تقوية العلاقات المستمرة بين التبادلات.
خلال الجزء الثاني من التبادل عادت المجموعة الى أبوديس حيث تعرفوا المجتمع والفعاليات المتعلقة بالتوأمة. وقد إلتقوا القطاعات المجتمعي للتمهيد للتبادلات الشبابية القادمة.
لقد كانت تجربة زيارة المجموعة لمواقع توأمة مختلفة في مخيمات ومدن وقرى الضفة الغربية والتي شاركت في الزيارة مفيدة جداً خلال التبادل. حيث تعرفوا أكثر على واقع حقوق الإنسان في هذة المواقع والإنتهاكات التي يتعرض لها المواطنين الفلسطينيين وكيفية ربط التوأمة وفعالياتها من أجل تسليط ضوء أكثر عليها وتنظيم الفعاليات الإحتجاجية من أجل وقفها. لقد صدم المشاركين من بريطانيا مما تعلموا وشاهدوه عن واقع الحياة في فلسطين وقد بدأوا بكتابة الرسائل الضاغة لصناع السياسة في بريطانيا وسنرفق رسالة في نهاية التقرير الى أعضاء برلمان بريطاني بعد الزيارة.

الاثنين، 1 فبراير 2016

مشروع معلمون في مهمة كانون ثاني 2015 الى شباط 2016


في إطار عمل جمعية صداقة كامدن أبوديس من أجل رفد عمل توأمة المدارس والهيئات التدريسية بين فلسطين وبريطانيا وضمن فعاليات مشروع معلمون في مهمة الممول جزئياً من قبل مؤسسة الإرازمس بلاس التابعة للإتحاد الأوروبي وبجهد تمويلي كبير لمتطوعيي وأصدقاء الجمعية أنهت المؤسسة الشق الثالث من المشروع من خلال زيارة ناحجة جداً لمجموعة من المعلمون البريطانيون الى فلسطين في شهر تشرين ثاني 2016.

في البداية لا بد أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساند مشروعنا وتحديداً الدعم الهائل الذي قدمه إتحاد المعلميين الوطني البريطاني حيث قدم الإتحاد دعم مالياً للمشروع في مرحلته الأولى وقاعة الإجتماعات الخاصة بالإتحاد لإقامة مؤتمر توأمة المدارس في شهر كانون ثاني 2016 والشكر موصول كذلك لسلطة التعليم والمدارس في البلدين لدعمهم وتشجعهم المستمر في كل مراحل المشروع.
منطلقاتنا: بناء توأمة المدارس
تعمل جمعية صداقة كامدن أبوديس من أجل خلق فرص للقاء بين الناس في فلسطين وبريطانيا في سبيل نصرة حقوق الإنسان الفلسطيني. نريد أن يعلم الشباب عن ما يحدث في فلسطين، لأن يعملوا معاً على تعزيز قيم حقوق الإنسان والتاطف مع الآخرين والعمل وتطوير أدائهم لكي يكونوا فعّالين في محاربة التمييز العنصري. فعلى مدار السنوات الماضية عملت جمعية صداقة كامدن أبوديس بالتعاون مع دار الصداقة للتبادل الشبابي للمساعدة في خلق والحفاظ على إستمراري روابط التوأمة والتواصل بين المدارس في فلسطين وبريطانيا. منذ العام 2006 قامت الجمعية بتنظيم تبادلات سنوية لمجموعات من طلبة ومعلمي المدارس بين بريطانيا وفلسطين، حيث ساعدت هذة التبادلات في خلق علاقات تواصل وروابط صداقة وتوأمة بين المدارس في البلدين مما أكسبنا خبره كبيرة في مجال الروابط التعليمي آفاقها والمشاكل والعقبات التي من الممكن أن تواجهها وقد زرع هذا التوجه بذور إهتمام في واقع حقوق الإنسان في فلسطين ومحاربة التمييز في البلدين.
أندية التوأمة في المدارس:
لم يكن عبء العمل الملقى على عاتق المعلمين في المدارس البريطانية السبب الوحيد في تباطؤ العمل واستمراريته في المدارس على الرغم من أهميته، بل واجه عملنا في أندية التوأمة على صعيد الطلاب معوقات كثيرة لعل من أبرزها كان إهتمام الطلبة والقوانين التي فرضت على المدارس في التعاطي مع القضية الفلسطينية أصبح مع قانون المنع صعب على الرغم من تعاطينا معها من الجانب الحقوقي بموضوعيه حقيقية الا ان المعلمين واجهوا صعوبات كبيرة في محاولاتهم لطرح الحقائق وجلب إهتمام طلبتهم لها.
نحن مقتنعون بأن وود عملنا داخل المدارس هو أمر حيوي ومركزي ولا زلنا نواجه هذة العقبات بكل إصرار بخطوات إيجابية واثقة. ولهذا السبب قمنا بدعم وإسناد معلمينا ومدارسنا في سبيل الحفاظ على استمرارية وتطور عمل التوأمة وفتحنا المجال لمزيد من اللقاءات بين البلدين وتعميق فهمهم حول قضايا حقوق الإنسان، وساعدناهم من أجل إيجاد الطرق الفعالة في تكثيف الضغط من أجل نصرة حقوق الإنسان الفلسطيني من خلال تزويد المدارس بالمصادر وايفاد المتحدثين في المناسبات وتنظيم المعارض والفعاليات العامة، وارسال المتطوعين للعمل مع أندية التوأمة في مدارس كامدن وأبوديس.
مع مرور السنوات ومن خلال الالتقاء بالعديد من الشباب الذين شاركونا فعالياتنا في المدارس نعرف مدى تأثير هذة التجربة على حياتهم والخبرة الكبيرة التي اكتسبوها في مجالات العمل والتفكير والابداع في طرح قضيا هامة في حياتهم بشكل ايجابي وفعال.