اللقاء الختامي للقادة والذي عقد في بريطاينا ضم
عاملين في المؤسسات الشبابية ممن قادوا تبادلات وساعدوا في إستحداث الروابط
القطاعية في عمل توأمة كامدن وأبوديس خلال السنوات السابقة. معظمهم كانوا ضمن
التبادلات التدريبية التي نظمت خلال السنتين الماضيتين في فلسطين وبريطاينا، وقد
كنا مستآئين جداً من حقيقة أن أربعة من قادتنا لم يتمكنوا من الحضور والمشاركة من
فلسطين بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الفيزا البريطانية في اللحظات الأخيرة قبل
التبادل مما جعل فرصة التظلم ومحاولة توفير الفيزا لهم مستحيلة، وقد شجعنا ذلك
للعمل على إطلاق وتدعيم حملتنا الداعية الى مساواة الجميع فيما يتعلق في دخول
البلاد.
إنطلق هذا التبادل في مكان إقامة في منطقة نيو
فورست جنوب إنجلترا، كل مشارك كان قد حضر مواد تتعلق بمشروع توأمة فعّالة، وقد
قمنا بتقييم نقاط القوة والضعف في المشروع ككل وبعمل كل قطاع جماهيري شارك فيه،
وقد كانت هذة تجربة مميزة ساعدت في ختام المشروع مع توصيات جديدة وجدية لمستقبل
عملنا مع هذة القطاعات والخطوات القادمة لعملها في مجال التوأمة.
بعد نهاية الأسبوع غادر
المشاركون الى مدينة لندن تحديداً الى كامدن حيث التقوا مع مؤسسات نسوية وشبابية
وطلبة جامعات لمزيد من التقييم للمشروع ونشاطاته المختلفة. بالطبع كان هناك فرصة
لزيارة الأماكن السياحية والتاريخية في لندن وقد التقت مجموعة القادة بعضو
البرلمان البريطاني عن ضاحية كامدن كير ستارمر في مبنى مكاتب البرلمان، وقد أطلعته
المجموعة خلال اللقاء على آخر المستجدات في فلسطين وتحديداً فيما يتعلق بملف
الأسرى الأطفال حيث كنا قد ناقشنا هذا الملف معه في زيارات سابقة، ومرة جديدة
أكدنا على ضرورة تبني عريضتنا المطالبة بالمساواة فيما يتعلق باجراءات الفيزا
للفلسطينيين.
الفعالية الختامية للتبادل كانت
مؤتمر عام لمشروع توأمة فعّالة عقد في قاعة مبنى الإتحاد العام للمعلمين
البريطانيين في لندن، بدعوة عامة لكل العاملين في مجال التوأمة مع فلسطين حيث شملت
فعاليات المؤتمر محاضرات مرئية عن عمل القطاعات المختلفة خلال عامين من عمل المشروع
بالإضافة الى ورش عمل لتقييم الفعاليات المختلفة والتبادلات التي تمت على مدار
العامين الماضيين ونقاش مطول حول سبل تطوير العمل القطاعي المستقبلي المشترك تضمن
وضع أفكار جديدة لمشاريع ونشاطات قادمة.
لقد شكل مشروع توأمة
فعّالة رافعة كبيرة في عمل جمعية صداقة كامدن أبوديس ودار الصداقة للتبادل الشبابي
ولكل الأشخاص والمؤسسات التي شاركتنا فعالياته. فقد بني المشروع بخبرة عمل لجمعية
صداقة كامدن أبوديس في العشر سنوات الماضية في تنظيم الزيارات التبادلية بين فلسطين
وبريطاينا بالإضافة الى التجربة الغنية في مجال ربط علاقات الصداقة والتوأمة
ودعمها بين البلدين على قاعدة دعم قضايا حقوق الإنسان الفلسطيني، لقد ساعد المشروع
في العامين الماضيين في دفع عجل عملنا للأمام وقد ساهم في تسليط ضوء أكبر لدى
المجموعات والقطاعات المختلفة على صعيد....
·
حقوق الإنسان وقضايا التمييز العنصري خاصة في فلسطين.
·
دعم حملات التضامن والضغط كأداه للنشاط على الصعيد
المحلي.
·
ضرورة زيارة فلسطين.
· مشاركة فئات الشباب في عملية البناء من أجل التغيير.
·
بناء المهارات القيادية لدى العاملين في المؤسسات الشبابية.
·
تطوير علاقات التواصل بين قطاعات النساء والشباب وطلبة
الجامعات في البلدين.
·
إنتاج مواد تعريفية حول حقوق الإنسان في فلسطين.
·
شراكات فعّالة لتوأمات أخرى ومجموعات في مواقع مختلفة.
نحن مستمرون بعملنا من أجل الوصول الى مجموعات جديدة في أماكن جديدة ونحن على
الدوام نرحب بمشاركة الجميع معنا كمتطوعين وأعضاء، يمكنكم معرفة المزيد عن أهدافنا
من خلال ( موقعنا الإلكتروني وصفحتنا على الفيس بوك او تواصل مباشرة معنا للمزيد).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق