من تقريرنا السنوي الأول لدار الصداقة للتبادل الشبابي نيسان 2017
·
إستكمال متطلبات ترخيص دار الصداقة كجمعية خيرية وفتح
حسابها البنكي.
·
نقل مقر دار الصداقة الى مبنى مناسب في مركز بلدة
أبوديس.
·
إستكمال مطلبات إنهاء مشروع توأمه فعّالة ومشروع معلمين
في مهمة ومشروع تعاون للتطوع الاوروبي من خلال جمع التقارير والتواقيع من
المشاركين ومتابعة نتائجهما وتقديم كل ما يلزم للمول والمنظم للمشروعين من طرف دار
الصداقة.
·
تسجيل دار الصداقة كعضور في مؤسسة إرازمس بلاس والحصول
على ( PIC) و ( Accreditation)
من أجل أن نتمكن من التقدم لمشاريع تبادل وتطوع من الإتحاد الاوروبي.
·
تأسيس أندية توأمة في دار الصداقة تمثل كافة القطاعات
المستهدفة من دار الصداقة.
·
تنفيذ نشاطات وفعاليات لكافة القطاعات في دار الصداقة
للتبادل الشبابي.
·
توسيع عضوية دار الصداقة وفتح المجال لعدد أكبر من
المستفيدين من خدماتها.
·
إيجاد موارد تمويل للمصاريف التشغيلية لدار الصداقة بما
يضمن كذلك إيجاد طاقم من العاملين للإشراف على عمل دار الصداقة.
وقد
قمنا بتحقيق جزء كبير من أهدافنا السنوية، فيما لازالت القضية المالية تشكل عائق
كبير لعدم تمكننا حتى اللحظة من الحصول على مصادر تمويل للمصاريف التشغيلية حيث
لازالت جمعية صداقة كامدن أبوديس تغطي كامل مصروفاتنا من إيجار مقر وفواتير كهرباء
وتلفون وانترنت ومصاريف تشغيلة أخرى.
توجهاتنا وأهدافنا للعام القادم:
نطمح في
العام القادم بأن نستطيع تحقيق كامل أهداف العام الماضي وبالتحديد فيما يتعلق بشق
التنسيب وزيادة عدد أعضاء الهيئة العامة والمستفيدين من خدمات دار الصداقة
ونشاطاتها وتطوير علاقات التوامة والصداقة التي تربطنا بكامدن في لندن، وتكثيف
الجهد من اجل الحصول على موارد تمويل وإستقطاب مشاريع تغطي مصاريفنا التشغيلية
وزيادة فعالية عمل دار الصداقة، والعمل على ربط علاقات توأمة وصداقة مع مواقع
أروربية وعالمية أخرى على قاعدة الإحترام المتبادل لحقوق الإنسان.
سنعمل
في العام القادم على تطوير وتطعيم طاقم المتطوعين المحليين المشرفين على عمل أندية
التوأمة في دار الصداقة وزيادة فعالية العمل مع الشباب في المجتمع المحلي من خلال
إستتقطاب معلمي مدارس ومحاضري جامعات وناشطين محليين للمساعدة في تمكين الشباب
وصقل مهاراتهم في التواصل وبناء الذات وذلك ضمن مشروع جديد تحت اسم (Voices
From Young Palestinians) حيث نعمل الآن على تقديمه لجهات مانحة على أمل الحصول تمويل
لتغطية تكاليفه.
أما على صعيد مشاريعنا التبادلية الجديدة للعام القادم:
·
حصلنا مع نهاية شهر آذار القادم على مشروع تبادل ثلاثي
بالشراكة مع مؤسسة شبابية في مدينة بوردو الفرنسية وكادفا تحت إسم (معاً) المشروع
سينفذ على مدار العامين القادمين وسيحتوي على خمس تبادلات شبابية الأول سيكون
تدريب لعاملين في مؤسسات شبابية حيث سيشارك طاقم المشرفين على أندية التوامة في
دار الصداقة في لندن شهر أيار 2017 للتدرب برفقة قادة شباب من فرنسا وبريطانيا على
قيادة مجموعات شبابية فلسطينية الى مدينة بوردو الفرنسية في شهر تشرين ثاني القادم
وإستقبال مجموعات شبابية فرنسية وبريطانية في شهر شباط 2018 وقيادة مجموعة من
الشباب الى بريطانيا شهر تموز 2018 فيما سيتوجهون الى فرنسا لتقييم المشروع في شهر
أيلول 2018 برفقة قادة شباب من بريطانيا وفرنسا.
·
تقدمنا كذلك خلال شهر نيسان الحالي للدورة التمويلية
الجديدة للأرازمس بلاس لمشروعي تبادل شبابي الأول تحت إسم ( تواصل ) بالشراكة مع
كادفا ومؤسسة بلغارية والثاني تحت إسم ( More in Common) بالشراكة مع مؤسسة دينماركية
وإخرى أيطالية تحت قيادة كادفا هذة المشاريع ستمكن شبابنا من اللقاء بشباب من
الدولة المشاركة في تبادلات ستنفذ في فلسطين وبريطانيا في العامين القادمين.
·
كما ونطمح ضمن الدورة التمويلية القادمة للإرازمس بلاس
بأن نتمكن من التقدم لمشاريع لذراع التطوع الأوروبي من أجل إيجاد فرص للمتطوعين
الشباب فلسطين للتوجه والعمل في بلدان أوروبية وإستقدام متطوعين أوروبيين للتطوع
في دار الصداقة لخدمة أهداف التوأمة والاستفادة من تجاربهم وطاقاتهم في خدمة
الشباب في مجتمعنا المحلي.
·
يتواجد اليوم مجموعة من المتطوعين البريطانيين في أبوديس
للعمل مع الشباب في دار الصداقة حتى نهاية شهر أيار القادم فيما ستستقبل دار
الصداقة مجموعة من المتطوعين من معلمي مدارس كامدن للعمل خلال فترة الصيف في
مخيمات صيفية في دار الصداقة مع طلبة المدارس من أبوديس والمساعدة في تدريب وتهيئة
طلبتنا من المرشحين للمشاركة في مشاريعنا التبادلية على صعيد اللغة الإنجليزية
وتحضير المواد المطلوبة لعرضها خلال تبادلاتهم.
·
كما وستستقبل دار الصداقة خلال شهر تشرين ثاني وآذار
القادمين مجموعات من المناصرين البريطانيين في زيارتين الأولى ستكون لطلبة من
الجامعات البريطانية حيث سيكون هناك برنامج لمدة عشر أيام لزيارة الجامعات
الفلسطينية والعمل مع طلبة فلسطين لدفع عجل التوأمة والتخطيط لفعاليات قطاعية
مستقبلية، فيما ستكون الثاني لمجموعة نسوية بريطانية لزيارة المؤسسات النسوية
الفلسطينية والإطلاع أكثر عن واقع هذا القطاع وما تعانيه المرأة في المجتمع
الفلسطيني جراء سياسات الإحتلال العسكري الإسرائيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق