الجمعة، 9 مايو 2008


Kids day Farah wa Marah) at riendship house, Monday 5/5/2008



يوم الطفل( مرح و فرح) في دار الصداقة،يوم الاثنين 5/5/2008

السبت، 3 مايو 2008

يوم فرح للاطفال في دار الصداقة


يوم فرح للاطفال في دار الصداقة
يوم الاثنين 5/5
من الساعة 4 وحتى الساعة 7
· طلاب الموسيقى مع الاستاذ احمد عريقات
· فرقة البكة التابعة لدار الصداقة
· مسرحة للاطفال يؤديها شباب دار الصداقة
· وفيلم للاطفال
· اهلا وسهلا بالجميع

في نفس الوقت سيكون هناك نفس الفعاليه في كامدن لندن

Palestinian Children's Day at Dar Assadaqa


Monday 5th May 4-7pm

CADFA music students with Ahmed Eriqat
Dar Assadaqa dabkeh troupe
Children's play by youth from Dar Assadaqa
and children's film

All welcome!

On the same day there will be a Children’s Day event in Camden, London
See http://abudis.org/

جمعية صداقة كامدن ابوديس تنهي مؤتمرها السنوي



بحضور عدد من الفعاليات السياسية والناشطين الحقوقيين اختتمت جمعية صداقة كامدن ابوديس مؤتمرها السنوي في جامعة سواس في لندن يوم السبت 26/4 /2008 حيث اطلع الحضور على الآفاق المستقبلية لعمل جمعية الصداقة والذي يتمحور حول رفع درجة الوعي لدى المواطن البريطاني عن واقع حقوق الانسان الفلسطيني وعن الانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي الانسان حيث تمكنت جمعية الصداقة خلال الثلاث سنوات الماضية من تعزيز علاقات الصداقة بين المؤسسات والافراد في كامدن وابوديس.
افتتح المؤتمر بكلمة للبروفيسور مانويل حساسيان السفير الفلسطيني في بريطانيا حيث حيا في كلمته القائمين على المؤتمر الذي يأتي في الذكرى الستين لنكبة فلسطين مذكراً الحضور باطول احتلال يشهده التاريخ المعصر وبالاوضاع المأساوية التي مر بها الشعب الفلسطيني على مدار سنوات الاحتلال، كذلك فقد تطرق لواقع الحصار الذي تمارسة اسرائيل على قطاع غزة منتهكتاً كل الاعراف والمواثيق الدولية واضاف انه يجب على المجتمع الدولي ان يمارس الضغط على سلطات الاحتلال من اجل الاقرار بالحق الفلسطيني مرحباً بالجهد الذي تقوم به جمعية صداقة كامدن ابوديس ومجموعات الضغط البريطانية في هذا المجال.
اما ستيفاني جراند وهي محامية وناشطة في مجال حقوق الانسان فقد تحدثت عن خبرتها في العمل في منظمة الامنستي العالمية حيث اشارت الى ان هذا العام هو العام الستين لتبني المجتمع الدولي لقضايا حقوق الانسان كقوانين دولية بحيث اصبحت انتهاكات حقوق الانسان تعد ضمن الجرائم الدولية تستوجب وقوف كل الدول والمؤسسات الدولية ضدها حيث ان ما يحدث في فلسطين يستوجب تدخلاً قوياً على الصعيد السياسي من اجل اجبار اسرائيل كقوة احتلال على التزام بقرارات الشرعة الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، فيما ثمنت دور المؤسسات العاملة في مجال حقوق الانسان وحثتها على كشف وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيين جراء السياسات الاحتلاليه من بناء جدار الفصل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات واعتقال وترويع المدنيين.
اما امجد طه من مؤسسة العودة والعضو في الهيئة الادارية لجمعية صدقة كامدن ابويس فقد تحث عن جذور القضية الفلسطينية والتي تعود الى القرن التاسع عشر وتأسيس الحركة الصهيونية حيث اوضح الى ان قضية اللاجيين والدمار الذي حل في المدن والقرى الفلسطينية منذ العام 1948 لا زال ممتد الى يومنا هذا حيث لازالت اسرائيل تنتهج نفس السياسات التي تهف الى اقتلاع الانسان الفلسطيني من ارضه ووطنه.
بعد ذلك تم عرض فيلم صور حديثاً حول واقع الحياة والمشاكل التي يواجهها المواطنين في ابوديس جراء السياسات الاحتلالية المتمثلة في بناء الجدار ومصادرة الاراضي والاغلاقات المتكررة والحواجز المنتشرة حول منطقة شرقي القدس.
جني تونج العضوة في مجلس اللوردات البريطاني والتي عادت من زيارة الى فلسطين افتتحت خلالها المقر الجديد لدار الصداقة في ابوديس قدمت في كلمتها رسالة تأييد وتشجيع لحركة التوأمة البريطانية الفلسطينية واضافت ان كل من يزور فلسطين ويطلع على الاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يشعر بانه ملتزم اخلاقياً للعمل من اجل تغيير هذا الوضع المأساوي وانه يجب تطوير وتوسيع عمل التوأمات مع فلسطين على غرار جمعية صداقة كامدن ابوديس.
وفي كلمة للدكتورة ننديتا داوسن رئيسة الهيئة الادارية لجمعية الصداقة حيت اعضاء الجمعية ودعتهم للفخر بانجازات الجمعية خلال الفترة الماضية والتي شهدت العديد من الفعاليات المتعلقة في نصرة الشعب الفلسطيني والتي تركزت في مجملها على تسليط الضوء على القضايا الشخصية والمعاناه اليومية للمواطنين تحت الاحتلال كذلك اشارت الى الزيارات التي شملت في السنة الماضية اطفال مدارس ونشطاء حقوق انسان ومديري مدارس بالاضافة الى عضو في مجلس بلدي ابوديس وزيارات نسوية، كذلك فقد شهد العام الماضي زيارات من كامدن لابوديس شملت معلمين وناشطين في الاتحادات العمالية بالاضافة الى فرقة موسيقية، اما عن تطور علاقات الصداقة بين ابوديس وكامدن فقد تحدثت الدكتورة ننديتا عن علاقات الصداقة التي تربط المدارس بين ابوديس وكامدن والروابط التي بدأت بين اتحادات طلاب الجامعات في الموقعين.
واوضحت الدكتورة داوسن ان جمعية صداقة كامدن ابوديس لازالت تصدر تقاريرها الشهرية عن الانتهاكات الاسرائيلية في ابوديس كذلك فقد اصدرت الجمعية كتاب عن حول حرب عام 1967 باللغة الانجليزية رصد قصص لاناس عاشوا تجربة الحرب من بلدة ابوديس بالاضافة الى مجموعة من الاشخاص من كامدن تحدثوا عن تجربتهم خلال تلك الحرب.
اما عن النشاطات المتعلقة بالاسرى الفلسطينيين فقد تحدثت الدكتورة داوسن عن تجربة الجمعية في برنامج تبني الاسرى الاطفال من بلدة ابوديس وعن التجارب الشخصية التي تنشر عبر الموقع الالكتروني للجمعية عن معانات المواطنين اليومية تحت الاحتلال في ابوديس.
بعد ذلك تم عرض فيلم حول دار الصداقة التابعة لجمعية صداقة كامدن ابوديس تضمن مجموعة من النشاطات لفرقة الدبكة والفرقة الموسيقية التابعة للجمعية بالاضافة الى بعض النشاطات للجنة النسوية وللمتطوعين من معلمي اللغة الانجليزية في دار الصداقة.
في نهاية المؤتمر تم طرح العديد من الافكار والبرامج التي تهدف الى تدعيم عمل الجمعية وتطوير ادائها في للسنة القادمة في سبيل نصرت قضايا حقوق الانسان الفلسطيني.