الخميس، 27 ديسمبر 2018

نهاية مشروع معاً للتبادلات الشبابية بلقاء تقييمي عقد في لندن كانون أول 2018





 بمشاركة دار الصداقة للتبادل الشبابي الفلسطينية ومؤسسة عبر الحدود الفرنسية نظمت جمعية صداقة كامدن أبوديس اللقاء النهائي لمشروع معاً ( together) التبادلي الشبابي في لندن من خلال تنفيذ التبادل الختامي للمشروع والذي ضم ممثلين عن المؤسسات الثلاثة في زيارة استمرت لمدة ثماني أيام قيم فيها المشاركون كافة مراحل المشروع الذي استمر لمدة عام نفذت خلاله الجمعية ثلاث تبادلات شبابية الى فلسطين وفرنسا وبريطاينا ضمت أكثر من تسعين شاب وشابة من البلدان الثلاثة، بالإضافة الى ثلاث تبادلات تدريبية في مدينة لندن ضمن الطاقم المشرف على التبادلات الشبابية بغية التدرب على تنظيم وقيادة وتننفيذ أهداف المشروع والتي تمثلت في تمكنين الشباب من خلفيات وعرقيات مختلفة من اللقاء والتعلم عن حياة بعضهم البعض وخلق مساحة آمنه لهؤلاء الشباب لنقاش وإستعراض قضايا تهمهم وايجاد الطرق للعمل السلمي والضاغط لأجل حقوق الإنسان ولمحاربة التمييز العنصري، وهدف المشروع كذلك لتمكين الشباب من تطوير مهاراتهم في الميديا والتحدث للجمهور، بالإضافة الى تدريب القادة الشباب وتأهيلهم للعمل مع الشباب من أجل أن يحملوا رسالة وتصور الشباب حول قضاياهم الى أوسع فضاء ممكن.
خلال التبادل الأخير للمشروع والذي شارك فيه الدكتور منير نسيبة من جامعة القدس والسيد عطالله جهالين من التجمع البدوي جبل البابا بالإضافة الى عبد الوهاب صباح مدير دار الصداقة للتبادل الشبابي ومنسق توأمة كامدن أبوديس عن الجانب الفلسطيني فيما شارك السيد عثمان سيسوكو مدير مؤسسة خلف الحدود الباريسية بالإضافة الى الدكتورة ننديتا داوسن مدير جمعية صداقة كامدن أبوديس جرى إستعراض وتقييم كافة فعاليات المشروع وبحث سبل التعاون المستقبلي بين المؤسسات الشريكة واختتم التقييم بمؤتمر عام عقد في مقر جمعية صداقة كامدن أبوديس في الضاحية اللندنية كامدن بحضور عدد من المشاركين الشباب في المشروع من بريطانيا وفرنسا وأعضاء الجمعية ومشاركة عدد من المهتمين بقضايا حقوق الإنسان الفلسطيني تم خلاله استعراض أهم محطات المشروع وعرض كافة مخرجات المشروع من أفلام تسجيلية ومواد تم إنتاجها في التبادلات المختلفة للمشروع.
على هامش الزيارة عقدت العديد من الفعاليات الجماهيرية في مقر جمعية صداقة كامدن أبوديس تحدث خلالها المشاركين من فلسطين عن واقع الحياة تحت الإحتلال وعن السياسات الإسرائيلية الإحتلالية التي تستهدف صمود وبقاء المواطن الفلسطيني على أرضه في القدس المحتلة وضواحيها وفي التجمعات البدوية حولها، وقد إحتفلت بالذكرى الخامسة عشر لتأسيسها بمشاركة أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء ومناصري الجمعية في مدينة لندن حيث تم إستعراض أهم المحطات التي مرت بها الجمعية وأساليب عملها وأهدافها الداعيه الى رفع الظلم والإنتهاك الواقع على المواطن الفلسطيني جراء الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الإنسان من خلال رفع درجة الوعي لدى المواطن البريطاني حول ما يحصل في فلسطين وتشكيل جبهات مساندة وضغط على صناع السياسة في العالم من اجل إنصاف الحق الفلسطيني، كذلك نظمت الجمعية لقاءات عامة في جامعة سواس وجامعة جرنتش تحدث خلالها المشاركين من فلسطين الى طلاب والهيئات التدريسية في الجامعتين.
مع ختام الزيارة التقى المشاركون بإعضاء من مجلس اللوردات البريطاني وتحدثوا عن الإنتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وضواحيها وقضايا التهجير القصري التي تواجه التجمعات البدوية عموما فيما عقد إجتماع في مقر وزارة الخارجية البريطانية مع لجنة السلام الخاصة بالشرق الأوسط أطلع خلالها المشاركون من فلسطين أعضاء اللجنة على آخر التطورات فيما يتعلق بقضية تهجير البدو شرقي القدس والقوانين العنصرية الإسرائيلية تجاه المواطنين في مدينة القدس المحتلة

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

زيارة من كامدن الى فلسطين تشرين أول 2018



مع بداية شهر تشرين أول أكتوبر حلت مجموعة من المتضامنات من بريطانيا ضيوفاً على دار الصداقة في زيارة إستمرت لمدة عشر أيام قمن خلالها بجولات في مدن ومحافظات الضفة الغربية وبزيارة مدينة القدس المحتلة وإطلعن على واقع حياة المواطنين في مخيمات اللاجئين والبلدات والقرى شرقي القدس والتقين بالعديد من الفعاليات النسوية في رام الله وبيت لحم والقدس المحتلة وعقد لقاء نسوي في دار الصداقة على شرف وجودهن بغيه تعزيز العلاقات للقطاع النسوي في طرفي التوأمة في كامدن وأبوديس.

الأحد، 30 سبتمبر 2018

تبادل الشباب الى بريطانيا مشروع معاً أيلول 2018


 إستكمالاً لمشروع معاً الشبابي التبادلي نظمة جمعية صداقة كامدن أبوديس التبادل الشبابي الثالث للمشروع حيث شاركت دار الصداقة للتبادل الشبابي من خلال إيفاد عشرة شباب وشابات معظمهم طلاب في جامعة القدس الى بريطانيا للقاء والعمل مع مجموعات شبابية بريطانية وفرنسية.
طبيعة اللقاء كانت لأجل توصيل رسالة المشروع في مناهضة العنصرية ونصرة حقوق الإنسان الى المجتمع البريطاني حيث كانت  اللقاءات الشبابية الأولى والثانية محاولة للتعرف على مشاكل الشباب في فرنسا وفلسطين وما يواجهونه من تمييز عنصري وإضطهاد سواء من خلال النظرة العنصرية المتفشية في المجتمعات الأوروبية وتحديدا في بلدان أوروبا الغربية أو من خلال
سياسات الفصل العنصري والإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني عموما وتحديداً ضد الشباب الفلسطيني، وقد صمم التبادل الثالث لأجل تعريف المجتمع البريطاني على إستنتاجات الشباب وخلاصة عملهم على مدار الأشهر الماضية وتجاربهم في فلسطين وبريطانيا من أجل تكثيف الضغط من أجل التغيير ومساندة قضايا حقوق الإنسان ورفض التمييز والعنصرية.
إستهل اللقاء في بلدة نايتون حيث مكان الإقامة لنهاية الأسبوع الأولى للتبادل وفي أجواء ريفية رائعة في أحضان الطبيعة الولزية الخضراء بدأت عملية التمهيد وكسر الجليد بين المشاركين وقد تم تقسيم الشباب من البلدان الثلاثة الى ثلاث مجموعات ليعملوا على تحضير المواد المتعلقة بما سيقدمه الشباب خلال جولاتهم في المدن والبلدات البريطانية. بعد ثلاث أيام من التحضير والتي تخللتها   لقاءات عامة في المدن الولزية تقرر أن تتوجه المجموعات الثلاثة بثلاث مسارات مختلفة ضم المسار الأول مدينة ووستر و مالفن حيث عملت المجموعة على تقديم نتائج عملها في ثلاث فعاليات عامة في المدينتين على مدار يومين فيما توجهة المجموعة الثانية الى مدينة نورهامت حيث عقدت لقاءات عامة في جامعة نورثهماتون وفي المدينة اما المجموعة الثالثة فقد توجهت الى مدينة نتنجهام ومدينة هال حيث عملت المجموعة على تنظيم فعاليات في المدينتين وفي جامعة هال.
في المرحلة الثالث للتبادل عادت المجموعات الثلاثة الى مدينة لندن حيث أستقر الزوار من فلسطين وفرنسا في بيت أصدقاء كادفا  وعملت على مدار خمس أيام من خلال برنامج شمل لقاءات عامة وزيارات ميدانية شملت جامعات ومراكز شبابية ومدارس وفعاليات عامة على الشارع حيث حرص المشاركون على نقل رسالة ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال لأوسع فئات مجتمعية في بريطانيا من خلال التواجد على الشوارع والتحدث للمارة وتوزيع منشورات توضيحية عن المشروع والتوأمة وواقع حقوق
الإنسان في فلسطين، كذلك بدأت المجموعات بعمل دورات وورش عمل تتعلق بالإعلام في مركز السوب بوكس في إزلنجتون هذا المركز التخصص بالإعلام وصناعة الأفلام التسجيلية والذي تربطنا به علاقات وثيقة سواء في لندن أو من خلال مشاركة أعضاءهم ومنتسبه في زيارات كادفا الى فلسطين. فيما كانت الأمسيات في كافية فلسطين مميزة جدا بوجود العديد من أصدقاء جمعية صداقة كامدن أبوديس ومناصريها حيث كانت كل أمسياتنا تمثل لقاءات جماهيرية عامة وفرصة للمشاركين من فلسطين لعرض آخر المستجدات والإنتهاكات الإسرائيلية من خلال محاضرات وأفلام توثيقية ومل يغب الفولوكلور الشعبي الفلسطيني هذة اللقاءات وكذلك الوجبات الفلسطينية الشعبية.
مع نهاية التبادل عقد في كافية فلسطين لقاء إحتفالي ختامي بحضور العديد من المهتمين من المناصرين ومن شاركوا في التبادلات السابقة قدم فيه المشاركين من البلدان الثلاثة ما تعلموه وما انتجوه خلال اللقاء من مواد للحضور وقد اختتم اللقاء بتقييم التبادل ووضع توصيات لمشاريع شبابية تبادلية قادمة.

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

المخيم الصيفي رقم 13 لدار الصداقة آب 2018



مع نهاية تموز نظمت دار الصداقة للتبادل الشبابي المخيم الصيفي السنوي لدار الصداقة والذي أصبح تقليداً سنوياً حيث حرصت دار الصداقة على أن يكون مخيمنا الصيفي كأي فعالية متميز ومختلفة من خلال تطعيم مخيماتنا الصيفية بتواجد متوعين ومشاركين من مختلف دول العالم هذا العام استقبلت دار الصدقة بحضور مجموعة من المتطوعات من بريطانيا للعمل مع أطفالنا والمشاركين في المخيم حيث كانت من بين الحضور معلمة متقاعدة ومعلمة في مدرسة بنات في كامدن وطالبة جامعية من كامدن وعلى مدار ثلاث أسابيع نفذ في المخيم العديد من الفعاليات الترفيهية والتعليمية وقد شارك لهذا العام أكثر من 30 طفل بفئات عمرية من سن 8 وحتى 16 عام فيما أشرف على الفعاليات مجموعة من المتطوعين المحليين من مدرسي المدارس وطلبة الجامعات كانت هناك العديد النشاطات والزيارات الميدانية لمصانع محلية وجامعة القدس ومقر الدفاع المدني بالاضافة الى الرحلات الترفيهية الى مسابح في بيرزيت وحدائق عامة في الموقع ويعتبر هذا المخيم السنوي رقم 13 الذي تنظمة دار الصداقة منذ العام 2006 حيث تحرص دار الصداقة وجمعية صداقة كامدن ابوديس على استقدام المتطوعين من كامدن للعمل في كل صيف مع مجموعات أطفال وطلاب مدارس من فئات عمرية مختلفة، هذا العام تميز المشاركون بصغر سنهم كما وتمتعت متطوعاتنا من بريطانيا بمهارات متنوعه رياضية وفنية بالإضافة الى الدارما والتعليم اللامنهجي وقد عملن على توفير كل سبل البهجة والمتعه لمن شارك من أطفالنا، فيما ساهمن في تفعيل دور اللجنة النسوية التابعة لدار الصداقة من خلال عملهن مع مجموعة نسوية للمساعدة في تقوية اللغة الانجليزية.
كذلك خلال شهر آب عقدت دار الصداقة ورشة عمل للميديا  والتصوير السينمائي في بحضور منسق بيتساليم وادارة من مخرجة فلسطينية حيفاوية استمر الورشة لمدة اربع ساعات وقد حضرها طاقم المتطوعين الشباب  في دار الصداقة.

الثلاثاء، 31 يوليو 2018

زيارة لمجموعة من متضامنين من بريطانيا تموز 2018


 
ضمن برنامج الزيارات المتبادلة والتي تحرص من خلاله دار الصداقة وجمعية صداقة كامدن ابوديس بتوفير الفرص لكل من يريد زيارة فلسطين والتعلم أكثر عن واقع الحياة تحت الإحتلال والإنتهاكات المستمر التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني استقبلت دار الصداقة مجموعة من الزوار من بريطانيا، وعلى مدار عشر أيام من الزيارة تم تنظيم  برنامج زيارات شمل مدينة القدس ومدينة الخليل وبيت لحم بالاضافة الى مخيم عايدة وكذلك مدينة رام الله مخيم الجلزون ومدينة أريحا حيث تعلم الزوار الكثير عن واقع الحياة تحت الإحتلال وشهدوا هدم منازل في منطقة جبل البابا وتهجير سكان قرية الخان الأحمر البدوية.