الثلاثاء، 30 يونيو 2015

مشروع توأمة فعالة تبادل طلبة المدارس الى بريطانيا حزيران 2015



تعد زيارة الشباب الى بريطانيامن التقاليد السنوية لجمعية صداقة كامدن أبوديس منذ تأسيسها حيث كانت الزيارة الأولى في صيف العام 2006 ومنذ ذلك الوقت تنظم زيارة لطلاب المدارس من أبوديس الى كامدن بشكل سنوي، لكن تبادل الصيف 2015 كان بقيادة العاملين في المؤسسات الشبابية الذين جرى تدريبهم ضمن مشروع توأمة فعّالة، وقد جاء هذا التبادل أفضل ما قدمت الجمعية على صعيد التبادلات لطلبة المدارس التي نظمتها. كان الموضوع الرئيسي للتبادل هو التمثيل المسرحي دراما وكان هناك العديد من الأمور الايجابية خلال أيامه.

التقى الشباب من فلسطين وبريطانيا في منطقة نورفيك في مكان إقامة على شاطئ البحر قبل ان يتوجهوا الى بلدة نوريج وكامبريج ويعودوا الى لندن ليمكثوا بضع أيام حيث عرف الشباب من بريطانيا زملائهم من فلسطين على لندن وزاروا معاً مدارس ومؤسسات شبابية وقدموا عروض ومحاضرات عن حياتهم تحت الإحتلال.

خلال فترة تواجدهم في مكان الإقامة المشترك عرف الطرفين على بلدانهم وعلى حياة الشباب فيها والتحديات التي تواجههم كشباب، وقد كان كذلك وقت ممتع للجميع من خلال تنظيم فعاليات والمشاركة باللعب وورش العمل الخاصة بالدراما وأمضوا أوقات ممتعه على شاطئ البحر وتحدثوا مع مجموعات شبابية خارج نطاق المشروع عن مشروعهم.
لقد مكن المشروع المشاركين من تعزيز علاقاتهم الشخصية مع بعضهم البعض وعرفهم على أهم القضايا الحقوقية والتحديات التي تواجه الشاباب في فلسطين بما فيها قضايا الإعتقال التعسفي للأطفال في فلسطين حيث غدت من أهم القضايا للمشاركين في المشروع، لقد حمل المشاركين الشباب هذة القضية وغيرها الى الجمهور في نورفك ونورج وكامبريج وهاكني وازلنجتون وكامدن. وشاركوا في فعاليات على الشوارع لتسليط الضوء على الإنتهاكات التي يتعرض لها الشباب في فلسطين، حيث نظمت مظاهرة مناصرة للأسرى الأطفال في كافة المواقع التي زاروها، فيما شارك الشباب في ورش عمل للدراما وأدوا عروض في مسرح في لندن.
على هامش الزيارة التقى الشباب بعضو البرلمان البريطاني كير ستارمر، وقد قدم الشباب المشاركين من بريطانيا خلال اللقاء استعراض كامل حول واقع الأطفال في السجون الاسرائيلية والانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها وبعض ما تعلموه خلال هذا التبادل فيما قدموا أصدقائهم من فلسطين والذين قاموا بدورهم بالتحدث عن معاناة أقاربهم وأصدقائهم والإنتهاكات التي يتعرضون لها.
وقد أنتهى التبادل في مكان إقامة آخر في منطقة سوري بأطراف لندن حيث عمل المشاركن على تقييم التبادل ووضع خطط العمل المستقبلية وكيفية نشر وترويج مخرجات هذة التجربة لأكبر قطاع شبابي ممكن في البلدين. وقد وضع المشاركون برامج للعمل المستقبلي للحفاظ على التواصل الدائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتحضير لتبادلات القادمة.