الأحد، 30 أكتوبر 2016

مشروع معلمون في مهمة زيارة فلسين تشرين اول 2016


في شهر تشرين أول 2016 زارت مجموعة من المعلمين من بريطانيا فلسطين وقد شاركنا فيها مجموعة من المعلمين الجدد من مدارس جديدة من فلسطين وبريطانيا بالإضاف الى معلمين شاركوا في التبادل الماضي، لقد كان مؤسفاً أن نخسر إثنين من المعلمين اللذين شاركونا في القسم الأول من المشروع في بريطاينا لعدم قناعتهم في جدوى التوأمة، على الطرف الآخر فقد شجعنا حقيقة أن العديد من المعلمين من كامدن كانوا متواجدين في التبادل الى فلسطين حيث كانت لهم مساهمات عديدة في الماضي مع مدارسهم وأندية التوأمة العامله فيها من خلال كادفا. مرة أخرى كانت البداية مميزة في مكان إقامة في مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة في منطقة طوباس حيث استقبل المعلمين من بريطانيا بحفاة كبيرة من معلمي فلسطين وتعلموا كثيراً عن واقع الحياة في فلسطين، مع بداية اللقاء قدم المعلمون شرحاً عن عملهم في الفترة ما بين التبادلين وعن عمل مدارسهم والنظام التعليمي في المدارس في بلدهم،
وتوفرت للمجموعة الزائرة الفرصة لزيارة المدارس الفلسطينية بالإضافة الى المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية واطلعوا على الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين جراء سياسات العزل والجدران والحواجز العسكرية في شمال ووسط وججنوب الضفة الغربية وقد زاروا مدينة القدس والتجماعات البدوية المحيطة بها والمدارس والأندية والمراكز الشبابية المختلفة التي ترتبط بعلاقات توأمة وصداقة مع المؤسسات البريطانية المثيلة. فيما نظمت ورش عمل يومية بعد اليوم الدراسي في مدارس التوأمة من أجل تحضير خطط العمل للسنة الدراسية المقبلة.
مؤتمر توأمة المدارس في أبوديس
في اليوم الأخير للزيارة نظمت جمعية صداقة كامدن أبوديس مؤتمر للمعلمين من البلدين حيث حضر مجموعة من المعلمين من مدارس أبوديس ومن العاملين في المؤسسات الشبابية عرض المشاركون في التبادل من خلاله محاضرات ومواد جمعوها وانتجوها خلال التبادل، وقد تضمن المؤتمر كذلك متحدثين عن وزارة التربية والتعليم وعن المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين.
المخرجات المستدامة للمشروع:
لقد أوجد المشروع الرائع فرصة مميزة لتفاعل الثقافات بالإضافة الى التجربة التعليميمة المميزة للأساتذة المشاركين ولطلابهم في فلسطين وبريطانيا على حد سواء. فقد حفز المشروع إهتمام المعلمين في البلدين لتطوير روابط التواصل والعمل بشكل مشترك لنصرة حقوق الإنسان.، وقد عاد المعلمون الى مدارسهم بمواد وقصص وصور بالاضافة الى الدافع القوي لتعزيز العمل في التوأمة. بمجرد عودتهم قاموا بنتظيم صفوف داراسيه خاصة ومحاضرات ضمن الإذاعات المدرسة عن تجاربهم في العمل في مشروعنا وعن الزيارات المتبادلة والمخرجات المتعلقة بالمشروع حيث وصلوا للآلاف من طلبة المدارس والهيئات التدريسية في مجموعة كبيرة من المدارس في البلدين، مما حفز أيضا عملنا في نوادي التوأمة والتي بدأت نتيجة لمشروعنا والجهد المبذول فيه. فيما نشطت اللجنه الشبابية في كامدن وأندية التوأمة للشباب في دار الصداقة للتبادل الشبابي في أبوديس للحفاظ على إستمرارية هذا العمل وتطويره من خلال التواصل المستمر في عمل التوأمة بين المدارس في البلدين.
خلال التبادلين الى فلسطين والى بريطانيا ناقش المعلمين العديد من القضايا المتعلقة بواقع حقوق الإنسان وقوة علاقات التواصل من أجل تعزيز صمود طلابهم وقد شكلت هذة النقاشات لبنه قوية في خطط عملهم المشترك في المستقبل.
كان مشروع مميزاً بكل المقاييس
من خلال التغذي الراجعة من المعلمين الذين شاركونا المشروع من بريطانيا والذين لم تكن لديهم فكرة عما كان يحدث في فلسطين في بدايته ومن معلمي فلسطين الذين لم تتسنى لهم الفرص في السفر من قبل، شكل المشروع تجربة جديدة له وقد استفادوا كثيراً من لقاء الطرف الآخر والتعرف أكثر على ثقافتهم على الرغم من واقع الانتهاكات لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيين شكلت صدمة كبيرة حتى للذين اعتقدوا بأنهم يعرفون عنها من الجانب البريطاني الأمر الذي حفزهم على الإصرار على استمرارية هذا العمل في مدارسهم وتطويره في المستقبل.
مساعدة مباشرة من كادفا في لندن دار الصداقة في فلسطين كمساعدة مباشرة في مجال عمل أندية التوأمة
·       إيجاد مدربين في الموقعين لمساعدة الأندية.
·       إيجاد حلول فعّالة لأي إشكالية ممكن أن تحدث.
·       تنظيم تبادلات للمعلين والطلبة.
·       توفير المواد (أفلام، مواد مكتوبة ، متحدثين، قصعن الإنتهاكات وتقارير)
·       تحديث المدونات الإلكترونية بما فيها هذة المدونة عن تبادل المعلمين
teachersinaction2016.blogspot.co.uk – and youthcadfa.blogspot.co.uk

لقد ساعد المشروع في تسليط ضوء أكبر على واقع حقوق الإنسان وقضاياها في فلسطين وواقع التمييز العنصري والإضطهاد فيها ونحن متيقنون كما كنا من خلال عملنا المستمر مع المدارس بأن هذا المشروع سيشكل مصدر مهم في المستقبل للمعرفة والخبره للمشاركين أنفسهم ولطلابهم في المدارس والكليات المتوسطة وللمعليمن والعاملين في مجال الشباب من مؤسسات ومدارس أخرى. لقد ساعد هذا المشروع في تقوية علاقات التوأمة والتواصل بين أبوديس وكامدن كما وشجع مدارس في مواقع مختلفة من فلسطين وبريطانيا للبدأ بعمل علاقات تواصل وتوأمة.

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

مشروع معلمون في مهمة في فلسطين


تنفيذ الشق الثاني من مشروع معلمون في مهمة والذي تم تنفيذ شقه الاول في شهر كانون ثاني 2016 من خلال زيارة مجموعة من معلمي مدارس ابوديس الى مدارس بريطانيا ففي شهر تشرين أول 2016 حلت مجموعة من المعلمين من بريطانيا ضيوفا على دار الصداقة ضمن المرحلة الثانية من مشروع معلمين في مهمة وقد شاركنا فيها مجموعة من المعلمين الجدد من مدارس جديدة من فلسطين وبريطانيا بالإضافة الى معلمين شاركوا في التبادل الماضي، مرة أخرى كانت البداية
مميزة في مكان إقامة في مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة في منطقة طوباس حيث استقبل المعلمين من بريطانيا بحفاة كبيرة من معلمي فلسطين وتعلموا كثيراً عن واقع الحياة في فلسطين، مع بداية اللقاء قدم المعلمون شرحاً عن عملهم في الفترة ما بين التبادلين وعن عمل مدارسهم والنظام التعليمي في المدارس في بلدهم، وتوفرت للمجموعة الزائرة الفرصة لزيارة المدارس الفلسطينية بالإضافة الى المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية واطلعوا على الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين جراء سياسات العزل والجدران والحواجز العسكرية في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية وقد زاروا مدينة القدس والتجماعات البدوية المحيطة بها والمدارس والأندية والمراكز الشبابية المختلفة التي ترتبط بعلاقات توأمة وصداقة مع المؤسسات البريطانية المثيلة. فيما نظمت ورش عمل يومية بعد اليوم الدراسي في مدارس التوأمة من أجل تحضير خطط العمل للسنة الدراسية المقبلة.

نشاطات نادي توأمة المدارس في دار الصداقة


عقد اعضاء مجموعة توأمة المدارس لقائهم الاسبوعي الثاني حيث استمر العمل بالتعلم عن المدونات الإلكترونية وماهي وكيفية إدارج ما يرغبون بإيصاله عليها وقاموا بتدوين بعض ما تعرضو له من انتهاكات من قبل الجيش الاسرائيلي وخاصة من خلال الإقتحامات الليلية، حين يقتحم الجنود بيوتهم محاولين اعتقالهم او اعتقال احد افراد الاسرة او حتى مجرد اقتحام غير مبرر وكانت القصص كثيرة فكل واحد منهم يمتلك العديد من هذه القصص المؤلمة.
أحد المشاركين في النادي (ن. ب.) وهو طالب في مدرسة أبوديس الثانوية للذكور قال بانه يشعر بأهمية هذة اللقاءات لأن هذي بالنسبة له المرة الأولى التي يسأله فيها احد عن ما يعانية من إنتهاكات كطالب في حياته اليومية فللاسف انها تبدو شيء اعتدنا عليه بمجتمعنا وتحمس الاطفال لرؤية صورهم التي التقطت على ال blog .

نشاطات نادي توأمة المدارس في دار الصداقة


عقد اعضاء مجموعة توأمة المدارس لقائهم الاسبوعي الثاني حيث استمر العمل بالتعلم عن المدونات الإلكترونية وماهي وكيفية إدارج ما يرغبون بإيصاله عليها وقاموا بتدوين بعض ما تعرضو له من انتهاكات من قبل الجيش الاسرائيلي وخاصة من خلال الإقتحامات الليلية، حين يقتحم الجنود بيوتهم محاولين اعتقالهم او اعتقال احد افراد الاسرة او حتى مجرد اقتحام غير مبرر وكانت القصص كثيرة فكل واحد منهم يمتلك العديد من هذه القصص المؤلمة.
أحد المشاركين في النادي (ن. ب.) وهو طالب في مدرسة أبوديس الثانوية للذكور قال بانه يشعر بأهمية هذة اللقاءات لأن هذي بالنسبة له المرة الأولى التي يسأله فيها احد عن ما يعانية من إنتهاكات كطالب في حياته اليومية فللاسف انها تبدو شيء اعتدنا عليه بمجتمعنا وتحمس الاطفال لرؤية صورهم التي التقطت على ال blog .

الخميس، 20 أكتوبر 2016

زيارة المعلمين من بريطانيا تشرين أول 2016

يصل اليوم الى فلسطين ضمن مشروع معلون في مهمة الذي تنظمة جمعية صداقة كامدن أبوديس ودار الصداقة للتبادل الشبابي في أبوديس وفد مكون من 15 معلم ومعلمة من مدارس بريطانيا للاقامة والعمل مع معلمي مدارس ابوديس والتوأمات الشريكة في الضفة الغربية حيث من المقرر ان تصل المجموعة الزائرة الى مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة باستضافة كريمة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة حتى صباح الأحد القادم ليعودوا بعد ذلك للعمل مع مدارس ابوديس في نهاية الزيارة سيعقد مؤتمر للتوأمة بين المدارس البريطانية الفلسطينية في قاعة مدرسة إناث أبوديس الدعوة مفتوحة لكل المهتمين بالعمل المشترك بين الطرفين
الصورة من مطار لوتن للمجموعة البريطانية قبيل مغادرتهم الى فلسطين اليوم صباحاً

السبت، 1 أكتوبر 2016

أندية التوأمة مشروع أصوات الشباب الفلسطيني


انطلاق مشروع أصوات الشباب الفلسطيني في شهر تشرين أول 2016 وهي نادي نسوي ونادي شبابي ونادي طلبة جامعات حيث استمر اللقاءات الاسبوعية والتي هدفت بالأساس الى خلق إماكنات للتواصل بين الشباب في دار الصداقة وأصدقائهم في ضاحية لندن وبريطانيا بشكل عام حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة خلال العام الماضي هدفة الى تعزيز وتطوير مهارات التواصل عند المشاركين في الأندية من خلال دورات ومحاضرات في حقوق الإنسان والإعلام وصناعة الافلام التسجيلية ودورات الدراما والدبكة الشعبية واستخدام المدونات الإلكترونية


ووسائل التواصل الإجتامعي المختلفة كما وحضر الى دار الصداقة العديد من المتطوعين من بريطانيا لمساعدة شبابنا في تعلم اللغة الانجليزية بغية التواصل مع الشباب في البلدان المختلفة، بالاضافة الى العديد من النشاطات الترفيهية والرحلات وقد شكلت الأندية نواة لاختيار مشاركينا في التبادلات وفي مرافقة زوارنا من بريطانيا وفرنسا فيما ساهم أعضاء الأندية في تنظيم وتسيير عمل المخيم الصيفي خلال شهر آب الماضي.  فيما عمل المشاركون بالأندية على انتاج العديد من الأفلام التسجيلية التي تحاكي واقع حياتهم تحت الإحتلال وما يكابده الشباب جراء سياسات الإحتلال ضدهم. وعلى الرغم من شح الامكانات لا زال الأندية مستمرة في عملها ولا زالنا بدورنا نطمح في تطوير أدائها والبحث عن مصادر تتيح لمنتسبيها الفائدة الأكبر. لمعلومات أكثر عن عمل الأندية زوروا مدوناتنا الإلكترونية
https://youthcadfa.blogspot.com/