الأربعاء، 27 يوليو 2016

مشروع توأمة تبادل الشباب الى فلسطين تموز 2016



بالنسبة لكادفا كان هذا التبادل مميزاً جداً على إعتبار أنه أول تبادل يشارك فيه طلبة مدارس كامدن وكلياتها متوسطة الى فلسطين، على الرغم من حرص المؤسسة على تنظيم الزيارات الشبابية الى بريطاينا من فلسطين على مدار سنوات عملها من العام 2006 وحتى اليوم.
وقد شكل هذا التبادل إضافة نوعية حيث شاركنا فيه مجموعة من الشباب الذين شاركوا من البلدين في تبادلاتنا السابقة الى بريطاينا في العام الماضي وكانوا على علاقات تواصل مع بعض في الفترة ما بين التبادلين، فيما لم يتمكن آخرون من المشاركة لتعارض الوقت مما فتح المجال لمشاركون جدد في المشروع.



احتراماً لبعض المشاركات من مدرسة أبويس الثانوية للإناث واللواتي لم يبدين إستعداد للمشاركة في مكان إقامة بعيد عن بيوتهن ولإستيعابهن في كل مراحل المشروع فقد تقرر البدأ في فعاليات المشروع في بلدة أبوديس دون التوجه الى أي مكان آخر في الضفة، كل أيام التبادل وورش العمل كانت في دار الصداقة في أبوديس وقد أطفى التواجد المستمر والفعاليات على مدار اليوم جو من الآلفة بين المشاركين وأخرج المتبادل وكأنه في مكان إقامة واحد للجميع.
تم تقسيم المجموعة الى فرق صغيرة وأعطي كل فريق واجبات يومية للمشاركة في ورشات عمل للفنون الجميلة والميديا والتصوير بالإضافة الى الطبخ، كان هناك العديد من المسابقات والرياضة والواجبات المطلوب تنفيذها في الموقع. وقد زارة الفرق المختلفة مؤسسات شبابية في كل من بيت لحم ومخيمات اللجئين والقرى البدوية وعادوا بشكل يومي الى لقاءات تغذية راجعة عما تعلموه خلال هذة الجولات، وقد نظمة جولة مسي في منطقة وادي القلط ومدينة أريحا.
وللتركيز على الميديا زارة المجموعة كلية الإعلام التابعة لجامعة القدس في رام الله حيث تم عمل مقابلات معهم عن تجربتهم وما تعلموه في هذة الزيارة. خلال برنامج التبادل فتح المجال لوقت أطول للفرق الصغيرة للقاء والنقاش وانتاج المواد وتسجيلها للتحضير للقاء النهائي حيث جهزت الفرق مجموعة كبيرة من الصور والفيديوهات للعرض.
لقد ساد جو مميز من الألفة بين المشاركين طوال أيام التبادل حتى اليوم الختامي حيث تم عرض المحاضرات المرئية لكل فريق في مسرح جامعة القدس في أبوديس بالإضافة الى الصور والأفلام التسجيلية والشكتشات المسرحية، وقد ساد جو من الرضى لدى الجميع على ما تم إنجازة خلال أيام التبادل حيث غذت التجربة فهم الشباب حول قضايا حقوق الإنسان الفلسطيني وما يواجهه الشباب من إنتهاكات جراء الإحتلال الإسرائيلي. فيما وضعت الخطط للتواصل المستقبلي بين الطرفين ورؤية للعمل المشترك.

الأربعاء، 20 يوليو 2016

تبادل الشباب الى فلسطين تموز 2016


بالنسبة لكادفا ودار الصداقة كان هذا التبادل مميزاً جداً على إعتبار أنه أول تبادل يشارك فيه طلبة مدارس كامدن وكلياتها متوسطة الى فلسطين، على الرغم من حرص المؤسسة على تنظيم الزيارات الشبابية الى بريطاينا من فلسطين على مدار سنوات عملها من العام 2006 وحتى اليوم.
وقد شكل هذا التبادل إضافة نوعية حيث شاركنا فيه مجموعة من الشباب الذين شاركوا من البلدين في تبادلاتنا السابقة الى بريطاينا في العام الماضي وكانوا على علاقات تواصل مع بعض في الفترة ما بين التبادلين، فيما لم يتمكن آخرون من المشاركة لتعارض الوقت مما فتح المجال لمشاركون جدد في المشروع. احتراماً لبعض المشاركات من مدرسة أبويس الثانوية للإناث واللواتي لم يبدين إستعداد للمشاركة في مكان إقامة بعيد عن بيوتهن ولإستيعابهن في كل مراحل المشروع فقد تقرر البدأ في فعاليات المشروع في بلدة أبوديس دون التوجه الى أي مكان آخر في الضفة، كل أيام التبادل وورش العمل كانت في دار الصداقة في أبوديس وقد أطفى التواجد المستمر والفعاليات على مدار اليوم جو من الآلفة بين المشاركين وأخرج التبادل وكأنه في مكان إقامة واحد للجميع.

تم تقسيم المجموعة الى فرق صغيرة وأعطي كل فريق واجبات يومية للمشاركة في ورشات عمل للفنون الجميلة والميديا والتصوير بالإضافة الى الطبخ، كان هناك العديد من المسابقات والرياضة والواجبات المطلوب تنفيذها في الموقع. وقد زارة الفرق المختلفة مؤسسات شبابية في كل من بيت لحم ومخيمات اللجئين والقرى البدوية وعادوا بشكل يومي الى لقاءات تغذية راجعة عما تعلموه خلال هذة الجولات. وللتركيز على الميديا زارت المجموعة كلية الإعلام التابعة لجامعة القدس في رام الله حيث تم عمل مقابلات معهم عن تجربتهم وما تعلموه في هذة الزيارة. خلال برنامج التبادل فتح المجال لوقت أطول للفرق الصغيرة للقاء والنقاش وانتاج المواد وتسجيلها للتحضير للقاء النهائي حيث جهزت الفرق مجموعة كبيرة من الصور والفيديوهات للعرض.
لقد ساد جو مميز من الألفة بين المشاركين طوال أيام التبادل حتى اليوم الختامي حيث تم عرض المحاضرات المرئية لكل فريق في مسرح جامعة القدس في أبوديس بالإضافة الى الصور والأفلام التسجيلية والشكتشات المسرحية، وقد ساد جو من
الرضى لدى الجميع على ما تم إنجازة خلال أيام التبادل حيث غذت التجربة فهم الشباب حول قضايا حقوق الإنسان الفلسطيني وما يواجهه الشباب من إنتهاكات جراء الإحتلال الإسرائيلي. فيما وضعت الخطط للتواصل المستقبلي بين الطرفين ورؤية للعمل المشترك.