بموجب قانون الجمعيات والهيئات الأهلية رقم ( 1 ) لسنة (
2000م) وبمساعدة كريمة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة تم إعتماد ترخيص دار
الصداقة للتبادل الشبابي تحت رقم ( QR-1436-S) كجمعية خيرية تعمل مع قطاع الشباب في شهر نيسان من العام 2016 وقد
استهدفت الجمعية في نشاطاتها تمكين الشباب الفلسطيني بشكل عام من خلال العمل مع
طلبة المدارس والجامعات والنساء في مجتمعنا المحلي وتوفير الفرص لهم لأجل أن
يستفيدا من علاقات التوأمة والصداقة التي تربط بلدتنا أبوديس مع الضاحية اللندنية
كامدن وبشكل أوسع مع مجتمعات أوروبية أخرى.
وقد وضعت
دار الصداقة للتبادل الشبابي لنفسها أهدافاً تسعي الى تحقيقها كانت كما في النظام
الأساسي على النحو التالي:
1.
تطوير علاقة
الصداقة بين المؤسسات الشبابية التعليمية والمجتمعية في فلسطين عموماً وبين
مثيلاتها في دول أوروبية مختلفة على قواعد احترام مبادئ حقوق الإنسان .
2.
خلق فرص للشباب للتواصل وتبادل الخبرات مع الشباب الأوربي من خلال المشاركة في برامج ومشاريع
تبادل تهدف لتوفير منابر للشباب لزيارة هذه الدول والحديث عن واقع حياتهم تحت
الاحتلال. كما وستعمل الجمعية على استقبال متضامنين من مختلف الدول للحضور الى
فلسطين والتعلم أكثر عن حياة شبابنا تحت الاحتلال.
3.
من
أجل تمكين الشباب الفلسطيني في مجالات استخدام التكنولوجيا والإنترنت للتواصل مع
الشباب في مجتمعات أخرى.
4.
من أجل صقل مهارات الشباب
الفلسطيني في الحوار والتعبير عن حياتهم تحت الاحتلال لمجتمعات شبابية في دول
أوروبية مختلفة.
5.
لتطوير مهارات في مجالات
الخطابة والتواصل بلغات مختلفة للوصول الى أوسع قطاعات شبابية أوروبية ممكنة.
مع صدور ترخيص دار
الصداقة بحلتها الجديدة كنا في خضم تنفيذ مشروعي تبادل أوربيين ومشروع لمتطوعين
شباب مع خدمة التطوع الأوروبي كلها كانت بتمويل من مؤسسة الإرازمس بلاس وتنظيم من
جمعية صداقة كامدن أبوديس بالشراكة مع دار الصداقة، مشروع التبادل الأول يخص توأمة
المدارس شارك فيه معلمين من كافة مدارس أبوديس وكامدن بالإضافة الى معلمين من
توأمات أخرى عاملة بين فلسطين وبريطاينا وقد تضمن زيارتين من فلسطين الى بريطانيا
في مرحلته الأولى في شهر كانون ثاني 2016، وجاءت الزيارة الختامية للمشروع في شهر
تشرين أول 2016 الى فلسطين، أما المشروع التبادلي الثاني تحت عنوان توأمة فعّالة
فقد شمل مجموعة زيارة شبابية متبادلة من مختلف القطاعات نفذت على مدار عامين وشمل
في عامه الأول عام 2015 أربع زيارات لمجموعات شبابية فلسطينية الى بريطانيا ضمت 60
شاب وشابة من مختلف المواقع الفلسطينية من قطاعات جماهيرية مختلفة. فيما نفذت في
العام الثاني 2016 مجموعة من التبادلات الشبابية الى فلسطين شملت 60 شاب وشابة
بريطانيين وضمت عدد مشابه من شبابنا وشاباتنا الفلسطينيين. وكنا كذلك قد أنهينا مشروع التطوع الأوروبي بإسم
تعاون لمتطوعين فلسطينيين شباب أوفدتهم دار الصداقة على مدار سنتين للعمل في لندن
بواقع متطوعين كل خمس أشهر وقد عاد اخر متطوعين الى فلسطين في شهر تموز 2016 بعد
أن أنهيا فترة التطوع مع كادفا في لندن. وقد عملنا مع الأصداقاء في جمعية صداقة
كامدن أبوديس خلال نهاية 2016 وبداية عام 2017 على إنهاء وتقديم تقارير المشاريع
الثلاثة وكل متطلباتها الى الجهة الممولة الإرازمس بلاس وقمنا بنشر تقارير عن
فعاليات المشاريع باللغة العربية والإنجليزية في مدوناتنا الإلكترونية وموقع كادفا
وصفحة دار الصداقة على الفيس بوك وتوزيعها على أعضاء ومناصري دار الصداقة.