
وقد شكل هذا التبادل
إضافة نوعية حيث شاركنا فيه مجموعة من الشباب الذين شاركوا من البلدين في
تبادلاتنا السابقة الى بريطاينا في العام الماضي وكانوا على علاقات تواصل مع بعض
في الفترة ما بين التبادلين، فيما لم يتمكن آخرون من المشاركة لتعارض الوقت مما فتح
المجال لمشاركون جدد في المشروع.
احتراماً
لبعض المشاركات من مدرسة أبويس الثانوية للإناث واللواتي لم يبدين إستعداد
للمشاركة في مكان إقامة بعيد عن بيوتهن ولإستيعابهن في كل مراحل المشروع فقد تقرر
البدأ في فعاليات المشروع في بلدة أبوديس دون التوجه الى أي مكان آخر في الضفة، كل
أيام التبادل وورش العمل كانت في دار الصداقة في أبوديس وقد أطفى التواجد المستمر
والفعاليات على مدار اليوم جو من الآلفة بين المشاركين وأخرج المتبادل وكأنه في
مكان إقامة واحد للجميع.

وللتركيز على الميديا
زارة المجموعة كلية الإعلام التابعة لجامعة القدس في رام الله حيث تم عمل مقابلات
معهم عن تجربتهم وما تعلموه في هذة الزيارة. خلال برنامج التبادل فتح المجال لوقت
أطول للفرق الصغيرة للقاء والنقاش وانتاج المواد وتسجيلها للتحضير للقاء النهائي
حيث جهزت الفرق مجموعة كبيرة من الصور والفيديوهات للعرض.
لقد ساد
جو مميز من الألفة بين المشاركين طوال أيام التبادل حتى اليوم الختامي حيث تم عرض المحاضرات
المرئية لكل فريق في مسرح جامعة القدس في أبوديس بالإضافة الى الصور والأفلام
التسجيلية والشكتشات المسرحية، وقد ساد جو من الرضى لدى الجميع على ما تم إنجازة
خلال أيام التبادل حيث غذت التجربة فهم الشباب حول قضايا حقوق الإنسان الفلسطيني
وما يواجهه الشباب من إنتهاكات جراء الإحتلال الإسرائيلي. فيما وضعت الخطط للتواصل
المستقبلي بين الطرفين ورؤية للعمل المشترك.