منتصف شهر تشرين ثاني شهد زيارة لمجموعة من
المتضامنين من بريطانيا حيث شملت الزيارة جولة في مختلف مواقع الضفة الغربية من
محافظات ومدن ومخيمات وقد عمل أحد الزوار وهو مخرج سنمائي على تصوير فيلم تسجيلي
عن واقع الحياة تحت الإحتلال بعد لقاءات متعددة مع مؤسسات حقوقية وشبابية وفي
تجمعات بدوية في محافظات مختلفة.
الخميس، 16 نوفمبر 2017
الجمعة، 6 أكتوبر 2017
ضمن مشروع معاً زيارة فرنسا باريس تشرين اول2017
بعد أن تمت المرحلة الأولى لمشروع معا الشبابي في شهر
تموز من العام الماضي بتدريب قادة المشروع من الثلاث مؤسسات المشاركة تقرر تنفيذ
المرحلة الثانية من خلال زيارة مجموعتين شبابيتين فلسطينية وبريطانية لمدينة بوردو
الفرنسية ليحلوا ضيوفاً على المؤسسة الفرنسية الشريكة، حيث عملنا في دار الصداقة
على استقبال طلبات للمشاركين وقمنا بإختيار المجموعة المكونه من ثماني مشاركين
وثلاث قادة في بداية شهر آب الماضي وعملنا على التقدم لفيزا لكل المشاركين فيما
عملت جمعية صداقة كامدن أبوديس على حجز تذاكر السفر للمشاركين والذي تقرر بالتوافق
مع كل الشركاء في بداية شهر تشرين أول الحالي.
مع إقتراب موعد السفر
تفاجئنا بإنسحاب الشريك الفرنسي من مشروعنا مما تسبب في الكثير من الإرباك وهدد
استمرارية مشروعنا بشكل كامل حيث أن كل الترتيبات من طرفنا في فلسطين ومن طرف
شركائنا والقائمين على المشروع في بريطانيا كانت جاهزة ولم يكن هناك خيار على
اعتبار ان المشاركين كانوا مهيئين للسفر بالموعد وكل ما يتطلبه التبادل من تذاكر
وفيزا وحجوزات كانت نهائية لا يمكن العودة عنها، ومع ذلك طرحت فكرة التأجيل حتى
يتسنى لنا الحصول على شريك جديد من اجل استضافة المشروع والعمل معنا على انجاز
المراحل المتبقية منه كشريك ونجحنا في اللحظات الأخيرة في التعرف على مؤسسة
باريسية (الطرف الآخر) تعمل مع كافة الفئات المجتمعية بتركيز على فئة الشباب وقد
أبدوا استعداد لاستضافة المجموعة الفلسطينية وتوفير مستلزمات الزيارة من أماكن
إقامة ولقاء مشكورين.
فقدان شريكنا الأساسي في
بوردو كلف المشروع خسائر كبيرة وقد أدت فترة المفاوضات الطويلة معهم وترددهم الى
إيجاد جو من عدم التأكد فيما اذا كان المشروع سيستمر في الموعد المحدد مما أدى الى
تردد المشاركين من الشباب البريطاني في الإلتحاق بأيام التبادل كاملة وهذا أيضا
أثر بشكل سلبي على التبادل نفسه حيث لم تتمكن سوا شابة واحدة من بريطانيا من
الوصول والعمل مع المجموعة الفلسطينية من لطرف البريطاني مما افقد التبادل رونقه
والغاية منه على الأقل في أيامه الأولى على الرغم من الجهد المبذول من قبل
أصدقائنا وشركائنا الجدد في فرنسا الا ان الوقت القصير قبل التبادل وانخراطهم فيه
لم يسعفهم لايجادمجمعة من الشباب المتفرغة لمرافقة والعمل مع المجموعة الفلسطينية
ومع ذلك اعتقد بأن التبادل خاصة في مرحلته الثانية وفي أيامه الأخيرة نجح في
الوصول الى المنشود وتعلم المشاركين الكثير منه وتعرفوا على مشروعنا وأهدافه
والمطلوب منه.
قبل السفر تمكنا في فلسطين
من الإلتقاء بالمشاركين والقادة للقائين طرحت خلالها كل الأمور المتعلقة بالمشروع
أهدافة وخط سيرة وكل ما تيسر لنا بخصوص برنامج المشروع الذي لم يكن واضح بتفاصيل
انسحاب الشريك الأصلي وقمنا بالتمهيد للمشاركين وتم تفصيل إجراءات السفر حيث
واجهتنا مشكل وهي إغلاق الحدود من قبل اسرائيل لوجود أعياد يهودية مما اضطرنا
للسفر الى الأردن يومين قبل رحلتنا مما زاد في تكالف السفر والإقامة في الأردن.
اما عن التبادل نفسه
والفعاليات التي تم تنفيذها في ايام التبادل فقد كانت مفيدة جدا للمشاركين من
البلدان الثلاثة وتعرفنا كثيرا على واقع حياة الشباب في باريس تحديدا والمشاكل
التي يواجهونها جراء العنصرية والتمييز الذي يمارس تحديداً ضد الشباب من أصول
شرقيه ومسلمة وقد عمل شباينا من فلسطين على تضير مواد وطرح محاضرات عن واقع حياة
الشباب الفلسيني تحت الاحتلال مما شكل نقاط التقاء بين الشباب المشارك على ضرورة
العمل من أجل نصرة حقوق الانسان ونبذ الاحتلال والعنصرية والتمييز في بلدانهم.
الخميس، 28 سبتمبر 2017
زيارة من بريطانيا الى فلسطين ايلول 2017
في زيارة
استمرت لمدة عشر أيام استضافة دار الصداقة مجموعة مكونه من 15 شاب وشابه من
بريطانيا، برنامج الزيارة شمل العديد من المواقع والبلدات والمدن الفلسطينية حيث
زار الضيوف مدينة الخليل وتجولوا في البلدة القديمة ومدينة بيت لحم ومخيم عايدة
واطلعوا على واقع حياة اللاجئين الفلسطينيين فيه كذلك زار الضيوف مدينة القدس
واجتمعوا بالقائمين على مؤسسات السريا ومركز العمل المجتمعي في البلدة القديمة حيث
قدم لقائمين على هذة المؤسسات تفصيلا عن واقع الحياة في القدس والاجراءات
الاحتلالية الاسرائيلية الهادفة الى عزل المدينة واقتلاع سكانها العرب منها، وزار
الضيوف مدينة رام الله ومخيم قلنديا ومدينة اريحا ومخيم عقبة جبر للاجئين
والتجمعات البوية في منطقة شرقي القدس واطلعوا على واقع الحياة فيها وقرارات
الاحتلال لازالت هذة التجممعات تمهيدا للبدأ مخطط الاحتلال الاستيطاني E1 على اراضينا.
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017
جمعية صداقة كامدن أبوديس تفتتح كافي فلسطينا في لندن
في شهر آب من العام الماضي انتقلت جمعية صداقة كامدن
أبوديس للعمل في مقرها الجديد في مقهى فلسطين الذي تم إفتتاحه وتمويلة بمساهمة
ذاتية من الدكتورة ننديتا داوسن وعائلتها في لندن، حيث يشكل المقهى عنوان للداعمين
والمتضامنين مع القضية الفلسطينية في كافة ارجاء مدينة لندن، وقد تعاقدت كادفا مع
المقهى على أن يكون هناك مكان في الطابق الأرضي يضم مكاتب وقاعة إجتماعات ونشاطات
لاستخدام الجمعية والتي
أصبحت تنفذ نشاطات جماهيرية أسبوعية من محاضرات وأمسيات وعرض لأفلام تخص القضية الفلسطينية بالاضافة الى الدورات المتعلقة بحقوق الإنسان في المقر الجديد. وقد شكلت إنطلاقة المقهى وتواجد كادفا فيه إمتداد جديد لعمل الجمعية وتواصلها مع الجمهور المحلي واتيح لها العمل بشكل أفضل وأقوى فيما يتعلق بتنفيذ أهدافها في الوصول الى أوسع فئات مجتمعية محلية وتنشيطهم في الضغط على صناع السياسة في بريطانيا فيما يتعلق بواقع حقوق الانسان الفلسطيني والإنتهاكات التي تمارس بحق المواطن الفلسيني تحت الإحتلال.
وقد تابعة كادفا السعي الدائم من أجل توفير المصادر والإمكانات من أجل
الإستمرار لأهمية الدور الذي تقدمه ليس فقط على صعيد لندن وفعالياتها بل تجاوز
دورها لتكون داعمه ومحفزة لموقع عديدة على صعيد بريطانيا من خلال اشراك مواقع
توأمة من مختلفة المواقع وجماعات ضغط أخرى في مشاريعها وفعالياتها المستمر وقد
وفرت كل إمكاناتها وطاقة أعضائها في سبيل تقوية الجبهات المناصرة للحق الفلسطيني
إينما وجدت في بريطانيا فقد شملت خارطة عملها لهذا العام فعاليات وزاور من كل
انجلترا بالإضافة الى وويلز وإيرلندا واسكتلندا وفرنساوإشركت متضامين من دول
أوروبية أخرى في زياراتها التبادلية.
وقد عملت كادفا على تدريب وتحضير الزوار والمتطوعين الى
فلسطين واستمرت في عملها الضاغط من أجل تسليط ضوء أكثر على قضايا حقوق الإنسان في
فلسطين حيث نظمت العديد من الفعاليات واللقاء العامة والجماهيرية في مناسبات
مختلفة رداً على سياسات الإحتلال العنصرية وعلى تعاطي الحكومة البريطانية مع نظام
الفصل العنصري في إسرائيل من خلال اطلاق حملات تدعوا الحكومة الى التعامل بالمثل
وعدم تمييز الإسرائيليين في ما يتعلق بالفيزا والدخول الى بريطانيا حيث يعاني
الفلسطيني من اجراءات معقدة من أجل الحصول على فيزا للدخول الى بريطانيا بينما
يسمح للإسرائيلي بالدخول بدون فيزا.
واستمرت الحملة الخاصة بالتصدي
للإستيطان في الأراضي المحتلة وتوجهت كادفا برسائل ضاغطة لصناع السياسة والبرلمانيين البريطانيين في أكثر من
مناسبة بهذا الشأن ودعت أعضاء برلمان للتوجه وزيارة الأراضي المحتلة والإطلاع على
الضرر التي يتسبب فيه استيلاء الحكومة الاسرائيلية على الأراضي في فلسطين لغرض
بناء المستوطنات فيها.
وقد نظمت الجمعية العديد من المظاهرات في الشوارع
والميادين العامة المؤازرة للمعتقلين السياسيين
الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية إحتجاجاً على القوانين العسكرية التي
تستخدم كذريعة للإستمرار في سياسة العقاب الجماعي من إعتقالات إدارية والمداهمة
المستمرة للبيوت وإعتقال الاطفال وهدم المنازل.
وقد شارك أصدقاء كادفا في أكثر من مناسبة خلال العام في وقفات إحتجاجية
داخل المدارس المحلية والجامعات اللندنية للتنديد بالإقتحامات المستمرة للمدارس في
أبوديس وجامعة القدس وقد تضامن طلبة المدارس والجامعات مع ما يحدث ونظموا بالتعاون
مع كادفا فعاليات احتجاجية في مؤسساتهم.
فيما إستمر التواصل مع صناع السياسة من برلمانيين محليين وأعضاء في مجلس
اللوردات البريطاني وحكوميين في وزارات مختلفة بالإضافة الى التواصل مع أعضاء في
البرلمان الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لحثهم عى إثارت قضايا
حقوق الإنسان الفلسطيني وابقائها حاضرة في كافة المحافل الدولية.
الأربعاء، 9 أغسطس 2017
المخيم الصيفي السنوي لدار الصداقة آب 2017
في
شهر آب 2017 نظمت دار الصداقة مخيم صيفياً للفئات العمرية من سن 12-15 بمشاركة 30
طفل من أبوديس حيث إستضافة دار الصداقة مجموعة من معلمات المدارس البريطانية عملن
مع متطوعين محليين في المخيم، وقد استمر المخيم لمدة 20 يوماً نفذت خلاله العديد
من النشاطات المحلية ولم يتسنى لنا الحصول على أي تمويل لفعاليات خارج نطاق دار
الصداقة واعتمدنا بالاساس على الجهد التطوعي للعاملين في المخيم.
اشتمل
المخيم على دورات تخصصية في اللغة الإنجليزية المحادثة وتعليم صناعة الأفلام
التسجيلية والرسم ومهارات الحديث للجمهور بالإضافة الى النشاطات الترفيهية والرحلات
وزيارات لمؤسسات محلية كالدفاع المدني وجامعة القدس وبعض المصانع في منطقة شرقي
القدس وزيارات الى بيوت واهالي الشهداء حيث عمل طلاب المخيم على صناعة وتصميم
لوحات جدارية قدموها لاهالي الشهداء برقفة المتطوعين والعاملين في المخيم
في نهاية
المخيم اقيم احتفالا ختامياً في حديقة ابوديس حيث وزعت شهادات تقدير على العاملين
والمتطوعين بالمخيم وشهادات للمشاركين من الطلاب والطالبات.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)