
أصبحت تنفذ نشاطات جماهيرية أسبوعية من محاضرات وأمسيات وعرض لأفلام تخص القضية الفلسطينية بالاضافة الى الدورات المتعلقة بحقوق الإنسان في المقر الجديد. وقد شكلت إنطلاقة المقهى وتواجد كادفا فيه إمتداد جديد لعمل الجمعية وتواصلها مع الجمهور المحلي واتيح لها العمل بشكل أفضل وأقوى فيما يتعلق بتنفيذ أهدافها في الوصول الى أوسع فئات مجتمعية محلية وتنشيطهم في الضغط على صناع السياسة في بريطانيا فيما يتعلق بواقع حقوق الانسان الفلسطيني والإنتهاكات التي تمارس بحق المواطن الفلسيني تحت الإحتلال.

وقد عملت كادفا على تدريب وتحضير الزوار والمتطوعين الى
فلسطين واستمرت في عملها الضاغط من أجل تسليط ضوء أكثر على قضايا حقوق الإنسان في
فلسطين حيث نظمت العديد من الفعاليات واللقاء العامة والجماهيرية في مناسبات
مختلفة رداً على سياسات الإحتلال العنصرية وعلى تعاطي الحكومة البريطانية مع نظام
الفصل العنصري في إسرائيل من خلال اطلاق حملات تدعوا الحكومة الى التعامل بالمثل
وعدم تمييز الإسرائيليين في ما يتعلق بالفيزا والدخول الى بريطانيا حيث يعاني
الفلسطيني من اجراءات معقدة من أجل الحصول على فيزا للدخول الى بريطانيا بينما
يسمح للإسرائيلي بالدخول بدون فيزا.
واستمرت الحملة الخاصة بالتصدي
للإستيطان في الأراضي المحتلة وتوجهت كادفا برسائل ضاغطة لصناع السياسة والبرلمانيين البريطانيين في أكثر من
مناسبة بهذا الشأن ودعت أعضاء برلمان للتوجه وزيارة الأراضي المحتلة والإطلاع على
الضرر التي يتسبب فيه استيلاء الحكومة الاسرائيلية على الأراضي في فلسطين لغرض
بناء المستوطنات فيها.
وقد نظمت الجمعية العديد من المظاهرات في الشوارع
والميادين العامة المؤازرة للمعتقلين السياسيين
الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية إحتجاجاً على القوانين العسكرية التي
تستخدم كذريعة للإستمرار في سياسة العقاب الجماعي من إعتقالات إدارية والمداهمة
المستمرة للبيوت وإعتقال الاطفال وهدم المنازل.
وقد شارك أصدقاء كادفا في أكثر من مناسبة خلال العام في وقفات إحتجاجية
داخل المدارس المحلية والجامعات اللندنية للتنديد بالإقتحامات المستمرة للمدارس في
أبوديس وجامعة القدس وقد تضامن طلبة المدارس والجامعات مع ما يحدث ونظموا بالتعاون
مع كادفا فعاليات احتجاجية في مؤسساتهم.
فيما إستمر التواصل مع صناع السياسة من برلمانيين محليين وأعضاء في مجلس
اللوردات البريطاني وحكوميين في وزارات مختلفة بالإضافة الى التواصل مع أعضاء في
البرلمان الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لحثهم عى إثارت قضايا
حقوق الإنسان الفلسطيني وابقائها حاضرة في كافة المحافل الدولية.