مع
نهاية تموز نظمت دار
الصداقة للتبادل الشبابي المخيم الصيفي السنوي
لدار الصداقة والذي أصبح تقليداً سنوياً حيث حرصت دار الصداقة على أن يكون مخيمنا
الصيفي كأي فعالية متميز ومختلفة من خلال تطعيم مخيماتنا الصيفية بتواجد متوعين
ومشاركين من مختلف دول العالم هذا العام استقبلت دار الصدقة بحضور مجموعة من المتطوعات
من بريطانيا للعمل مع أطفالنا والمشاركين في المخيم حيث كانت من بين الحضور معلمة
متقاعدة ومعلمة في مدرسة بنات في كامدن وطالبة جامعية من كامدن وعلى مدار ثلاث
أسابيع نفذ في المخيم العديد من الفعاليات الترفيهية والتعليمية وقد شارك لهذا
العام أكثر من 30 طفل بفئات عمرية من سن 8 وحتى 16 عام فيما أشرف على الفعاليات مجموعة
من المتطوعين المحليين من مدرسي المدارس وطلبة الجامعات كانت هناك العديد النشاطات
والزيارات الميدانية لمصانع محلية وجامعة القدس ومقر الدفاع المدني بالاضافة الى
الرحلات الترفيهية الى مسابح في بيرزيت وحدائق عامة في الموقع ويعتبر هذا المخيم
السنوي رقم 13
الذي تنظمة دار الصداقة منذ العام 2006 حيث تحرص دار
الصداقة وجمعية صداقة كامدن ابوديس على استقدام المتطوعين من كامدن للعمل في كل
صيف مع مجموعات أطفال وطلاب مدارس من فئات عمرية مختلفة، هذا العام تميز المشاركون
بصغر سنهم كما وتمتعت متطوعاتنا من بريطانيا بمهارات متنوعه رياضية وفنية بالإضافة
الى الدارما والتعليم اللامنهجي وقد عملن على توفير كل سبل البهجة والمتعه لمن
شارك من أطفالنا، فيما ساهمن في تفعيل دور اللجنة النسوية التابعة لدار الصداقة من
خلال عملهن مع مجموعة نسوية للمساعدة في تقوية اللغة الانجليزية.
كذلك
خلال شهر آب عقدت دار الصداقة ورشة عمل للميديا والتصوير السينمائي في بحضور منسق بيتساليم وادارة
من مخرجة فلسطينية حيفاوية استمر الورشة لمدة اربع ساعات وقد حضرها طاقم المتطوعين
الشباب في دار الصداقة.