بعد تبادل القادة
مباشر تبعه تبادل لطلبة الجامعات وذلك برجع الى الضغط الذي تسبب به تأخير الجزء
الثاني من المشروع الذي تطرقنا له في السابق. وقد بقي القادة الثلاثة من تبادل
العاملين في المؤسسات الشبابية من قطاع طلبة الجامعات من بريطانيا للإشراف على هذا
التبادل وإستقبال الطلبة من بريطانيا والذين حضروا من عدة جامعات من مختلفة
المواقع البريطانية، من الطرف الفلسطيني كانت شراكتنا هذة المرة مع دائرة شؤون
الطلبة في جامعة القدس وكلية الإعلام التابعة للجامعة وقد كان المشاركون من فلسطين
من طلبة جامعة القدس ولكن من أماكن جغرافية مختلفة في فلسطين.
في أول أيام التبادل
شاركت المجموعة في فعالية لمحاكات الأمم المتحدة في جامعة القدس وقد كانت الفعالية
مبهرة جدا للضيوف، بعد نهاية الفعالية والتي كانت ليوم واحد غادر المشاركون من
بريطانيا وفلسطين بلدة أبوديس الى مدينة أريحا حيث أقاموا في مدينة الأمل التابعة
للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
في
البداية وبعد تعريف المشاركين على المشروع واهدافة فتح المجال للطلاب من الطرفين
للتحدث عن واقع حياتهم كطلبة جامعات والصعوبات التي تواجههم في بلدانهم فيما
شاركوا على مدار نهاية الأسبوع في ورش عمل تتعلق باليديا وكيفية صناعة الافلام
التسجيلية خلال التبادل.
أما الشق الثاني من التبادل
فقد كان في أبوديس وتحديداً في جامعة القدس حيث أتاح المجال للطلاب من بريطانيا
للتعرف أكثر على الحياة في فلسطين وعلى التعليم الجامعي والواقع الطلابي فيما نظم
برنامج لزيارات جامعات فلسطينية أخرى للإطلاع أكثر عى واقع التعليم الجامعي في
فلسطين، واحدة من المحطات كانت جامعة بيرزيت حيث استمع الزوار الى محاضرة عن واقع
التعليم في فلسطين، كما وزار الطلاب مدينة القدس بإستضافة كريمة من دائرة الخدمة
المجتمعية التابعة لجامعة القدس في البلدة القديمة بالاضافة الى زيارات وجولات في
مختلفة المواقع الفلسطينية خلال أيام التبادل كان من أبرزها زيارة المواقع البدوية
المحيطة بقرى شرقي القدس.
في كل يوم من أيام التبادل
العشرة كان هاك لقاء تقييمي لليوم بالإضافة الى ورشة عمل لصناعة الأفلام التسجيلية
حيث إعتمدنا نفس الإستراتيجية في عملنا وهي تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل صغيرة
وقد وفرنا وقت كافي للمشاركين بأن يعملوا على التحضير للتغذية الراجعة والفعالية
الختامية بهدف عرض ما قاموا بإنتاجه خلال التبادل، وقد شجعناهم للكتابة اليومية في
المدونه الإلكترونية الخاص بالمشروع. مع نهاية التبادل استطاع أعضاء المجموعات من
انتاج فيلم تسجيلي قصير فيما أرتى آخرون بأن يقدموا سكتشات مسرحية لعرض ما تعلموه
خلال التبادل وقد تم تنظيم مؤتمر في جامعة القدس لعرض كل ما تم إنتاجة والإتفاق
على الخطوات القدمة في عمل توأمة طلبة الجامعات البريطانية الفلسطينة. لقد كان هذا
التبادل مثمر جدا في تقوية علاقات التواصل على صعيد طلبة الجامعات ودعم عمل هذة
الروابط في المستقبل.