الاثنين، 1 فبراير 2016

مشروع معلمون في مهمة كانون ثاني 2015 الى شباط 2016


في إطار عمل جمعية صداقة كامدن أبوديس من أجل رفد عمل توأمة المدارس والهيئات التدريسية بين فلسطين وبريطانيا وضمن فعاليات مشروع معلمون في مهمة الممول جزئياً من قبل مؤسسة الإرازمس بلاس التابعة للإتحاد الأوروبي وبجهد تمويلي كبير لمتطوعيي وأصدقاء الجمعية أنهت المؤسسة الشق الثالث من المشروع من خلال زيارة ناحجة جداً لمجموعة من المعلمون البريطانيون الى فلسطين في شهر تشرين ثاني 2016.

في البداية لا بد أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساند مشروعنا وتحديداً الدعم الهائل الذي قدمه إتحاد المعلميين الوطني البريطاني حيث قدم الإتحاد دعم مالياً للمشروع في مرحلته الأولى وقاعة الإجتماعات الخاصة بالإتحاد لإقامة مؤتمر توأمة المدارس في شهر كانون ثاني 2016 والشكر موصول كذلك لسلطة التعليم والمدارس في البلدين لدعمهم وتشجعهم المستمر في كل مراحل المشروع.
منطلقاتنا: بناء توأمة المدارس
تعمل جمعية صداقة كامدن أبوديس من أجل خلق فرص للقاء بين الناس في فلسطين وبريطانيا في سبيل نصرة حقوق الإنسان الفلسطيني. نريد أن يعلم الشباب عن ما يحدث في فلسطين، لأن يعملوا معاً على تعزيز قيم حقوق الإنسان والتاطف مع الآخرين والعمل وتطوير أدائهم لكي يكونوا فعّالين في محاربة التمييز العنصري. فعلى مدار السنوات الماضية عملت جمعية صداقة كامدن أبوديس بالتعاون مع دار الصداقة للتبادل الشبابي للمساعدة في خلق والحفاظ على إستمراري روابط التوأمة والتواصل بين المدارس في فلسطين وبريطانيا. منذ العام 2006 قامت الجمعية بتنظيم تبادلات سنوية لمجموعات من طلبة ومعلمي المدارس بين بريطانيا وفلسطين، حيث ساعدت هذة التبادلات في خلق علاقات تواصل وروابط صداقة وتوأمة بين المدارس في البلدين مما أكسبنا خبره كبيرة في مجال الروابط التعليمي آفاقها والمشاكل والعقبات التي من الممكن أن تواجهها وقد زرع هذا التوجه بذور إهتمام في واقع حقوق الإنسان في فلسطين ومحاربة التمييز في البلدين.
أندية التوأمة في المدارس:
لم يكن عبء العمل الملقى على عاتق المعلمين في المدارس البريطانية السبب الوحيد في تباطؤ العمل واستمراريته في المدارس على الرغم من أهميته، بل واجه عملنا في أندية التوأمة على صعيد الطلاب معوقات كثيرة لعل من أبرزها كان إهتمام الطلبة والقوانين التي فرضت على المدارس في التعاطي مع القضية الفلسطينية أصبح مع قانون المنع صعب على الرغم من تعاطينا معها من الجانب الحقوقي بموضوعيه حقيقية الا ان المعلمين واجهوا صعوبات كبيرة في محاولاتهم لطرح الحقائق وجلب إهتمام طلبتهم لها.
نحن مقتنعون بأن وود عملنا داخل المدارس هو أمر حيوي ومركزي ولا زلنا نواجه هذة العقبات بكل إصرار بخطوات إيجابية واثقة. ولهذا السبب قمنا بدعم وإسناد معلمينا ومدارسنا في سبيل الحفاظ على استمرارية وتطور عمل التوأمة وفتحنا المجال لمزيد من اللقاءات بين البلدين وتعميق فهمهم حول قضايا حقوق الإنسان، وساعدناهم من أجل إيجاد الطرق الفعالة في تكثيف الضغط من أجل نصرة حقوق الإنسان الفلسطيني من خلال تزويد المدارس بالمصادر وايفاد المتحدثين في المناسبات وتنظيم المعارض والفعاليات العامة، وارسال المتطوعين للعمل مع أندية التوأمة في مدارس كامدن وأبوديس.
مع مرور السنوات ومن خلال الالتقاء بالعديد من الشباب الذين شاركونا فعالياتنا في المدارس نعرف مدى تأثير هذة التجربة على حياتهم والخبرة الكبيرة التي اكتسبوها في مجالات العمل والتفكير والابداع في طرح قضيا هامة في حياتهم بشكل ايجابي وفعال.

ليست هناك تعليقات: