بمشاركة دار الصداقة
للتبادل الشبابي الفلسطينية ومؤسسة عبر الحدود الفرنسية نظمت جمعية صداقة كامدن
أبوديس اللقاء النهائي لمشروع معاً ( together) التبادلي الشبابي في لندن من
خلال تنفيذ التبادل الختامي للمشروع والذي ضم ممثلين عن المؤسسات الثلاثة في زيارة
استمرت لمدة ثماني أيام قيم فيها المشاركون كافة مراحل المشروع الذي استمر لمدة عام
نفذت خلاله الجمعية ثلاث تبادلات شبابية الى فلسطين وفرنسا وبريطاينا ضمت أكثر من
تسعين شاب وشابة من البلدان الثلاثة، بالإضافة الى ثلاث تبادلات تدريبية في مدينة
لندن ضمن الطاقم المشرف على التبادلات الشبابية بغية التدرب على تنظيم وقيادة
وتننفيذ أهداف المشروع والتي تمثلت في تمكنين الشباب من خلفيات وعرقيات مختلفة من اللقاء
والتعلم عن حياة بعضهم البعض وخلق مساحة آمنه لهؤلاء الشباب لنقاش وإستعراض قضايا
تهمهم وايجاد الطرق للعمل السلمي والضاغط لأجل حقوق الإنسان ولمحاربة التمييز
العنصري، وهدف المشروع كذلك لتمكين الشباب من تطوير مهاراتهم في الميديا والتحدث
للجمهور، بالإضافة الى تدريب القادة الشباب وتأهيلهم للعمل مع الشباب من أجل أن يحملوا
رسالة وتصور الشباب حول قضاياهم الى أوسع فضاء ممكن.
خلال التبادل الأخير للمشروع والذي شارك فيه الدكتور
منير نسيبة من جامعة القدس والسيد عطالله جهالين من التجمع البدوي جبل البابا
بالإضافة الى عبد الوهاب صباح مدير دار الصداقة للتبادل الشبابي ومنسق توأمة كامدن
أبوديس عن الجانب الفلسطيني فيما شارك السيد عثمان سيسوكو مدير مؤسسة خلف الحدود الباريسية
بالإضافة الى الدكتورة ننديتا داوسن مدير جمعية صداقة كامدن أبوديس جرى إستعراض
وتقييم كافة فعاليات المشروع وبحث سبل التعاون المستقبلي بين المؤسسات الشريكة
واختتم التقييم بمؤتمر عام عقد في مقر جمعية صداقة كامدن أبوديس في الضاحية
اللندنية كامدن بحضور عدد من المشاركين الشباب في المشروع من بريطانيا وفرنسا
وأعضاء الجمعية ومشاركة عدد من المهتمين بقضايا حقوق الإنسان الفلسطيني تم خلاله
استعراض أهم محطات المشروع وعرض كافة مخرجات المشروع من أفلام تسجيلية ومواد تم
إنتاجها في التبادلات المختلفة للمشروع.
على هامش الزيارة عقدت العديد من الفعاليات
الجماهيرية في مقر جمعية صداقة كامدن أبوديس تحدث خلالها المشاركين من فلسطين عن
واقع الحياة تحت الإحتلال وعن السياسات الإسرائيلية الإحتلالية التي تستهدف صمود
وبقاء المواطن الفلسطيني على أرضه في القدس المحتلة وضواحيها وفي التجمعات البدوية
حولها، وقد إحتفلت بالذكرى الخامسة عشر لتأسيسها بمشاركة أعضاء الهيئة الإدارية
وأعضاء ومناصري الجمعية في مدينة لندن حيث تم إستعراض أهم المحطات التي مرت بها
الجمعية وأساليب عملها وأهدافها الداعيه الى رفع الظلم والإنتهاك الواقع على
المواطن الفلسطيني جراء الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الإنسان من خلال رفع
درجة الوعي لدى المواطن البريطاني حول ما يحصل في فلسطين وتشكيل جبهات مساندة وضغط
على صناع السياسة في العالم من اجل إنصاف الحق الفلسطيني، كذلك نظمت الجمعية
لقاءات عامة في جامعة سواس وجامعة جرنتش تحدث خلالها المشاركين من فلسطين الى طلاب
والهيئات التدريسية في الجامعتين.
مع ختام الزيارة التقى المشاركون بإعضاء من مجلس
اللوردات البريطاني وتحدثوا عن الإنتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب
الفلسطيني في مدينة القدس وضواحيها وقضايا التهجير القصري التي تواجه التجمعات
البدوية عموما فيما عقد إجتماع في مقر وزارة الخارجية البريطانية مع لجنة السلام
الخاصة بالشرق الأوسط أطلع خلالها المشاركون من فلسطين أعضاء اللجنة على آخر التطورات فيما يتعلق بقضية تهجير البدو شرقي القدس والقوانين العنصرية
الإسرائيلية تجاه المواطنين في مدينة القدس المحتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق