
خلال التبادل الأخير للمشروع والذي شارك فيه الدكتور
منير نسيبة من جامعة القدس والسيد عطالله جهالين من التجمع البدوي جبل البابا
بالإضافة الى عبد الوهاب صباح مدير دار الصداقة للتبادل الشبابي ومنسق توأمة كامدن
أبوديس عن الجانب الفلسطيني فيما شارك السيد عثمان سيسوكو مدير مؤسسة خلف الحدود الباريسية
بالإضافة الى الدكتورة ننديتا داوسن مدير جمعية صداقة كامدن أبوديس جرى إستعراض
وتقييم كافة فعاليات المشروع وبحث سبل التعاون المستقبلي بين المؤسسات الشريكة
واختتم التقييم بمؤتمر عام عقد في مقر جمعية صداقة كامدن أبوديس في الضاحية
اللندنية كامدن بحضور عدد من المشاركين الشباب في المشروع من بريطانيا وفرنسا
وأعضاء الجمعية ومشاركة عدد من المهتمين بقضايا حقوق الإنسان الفلسطيني تم خلاله
استعراض أهم محطات المشروع وعرض كافة مخرجات المشروع من أفلام تسجيلية ومواد تم
إنتاجها في التبادلات المختلفة للمشروع.
على هامش الزيارة عقدت العديد من الفعاليات
الجماهيرية في مقر جمعية صداقة كامدن أبوديس تحدث خلالها المشاركين من فلسطين عن
واقع الحياة تحت الإحتلال وعن السياسات الإسرائيلية الإحتلالية التي تستهدف صمود
وبقاء المواطن الفلسطيني على أرضه في القدس المحتلة وضواحيها وفي التجمعات البدوية
حولها، وقد إحتفلت بالذكرى الخامسة عشر لتأسيسها بمشاركة أعضاء الهيئة الإدارية
وأعضاء ومناصري الجمعية في مدينة لندن حيث تم إستعراض أهم المحطات التي مرت بها
الجمعية وأساليب عملها وأهدافها الداعيه الى رفع الظلم والإنتهاك الواقع على
المواطن الفلسطيني جراء الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الإنسان من خلال رفع
درجة الوعي لدى المواطن البريطاني حول ما يحصل في فلسطين وتشكيل جبهات مساندة وضغط
على صناع السياسة في العالم من اجل إنصاف الحق الفلسطيني، كذلك نظمت الجمعية
لقاءات عامة في جامعة سواس وجامعة جرنتش تحدث خلالها المشاركين من فلسطين الى طلاب
والهيئات التدريسية في الجامعتين.
